أشار رئيس الوزراء، سيمون هاريس، إلى أن عشرات الفنادق التي تأوي الأوكرانيين حاليًا قد تعود للاستخدام العام خلال أشهر الصيف المقبلة، حيث سيتم عدم تجديد عقود 68 فندقًا من قبل وزارة الاندماج في الأشهر القادمة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
في حديثه خلال إطلاق بيانات حزب فين جايل للانتخابات المحلية والأوروبية، قال هاريس، إن عدد الأوكرانيين في الإقامة الحكومية قد انخفض بشكل كبير. ووصف رئيس الوزراء هذا الأمر بأنه “مثير”، لأنه يعني أن البلدات والقرى قد تستعيد فنادقها.
وأضاف أنه من خلال الحديث مع الناس في جميع أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، كان الناس يريدون المساعدة ولكنهم أيضًا يريدون رؤية بعض المنطق في سياسة الهجرة.
وأكد هاريس، أن الجمعيات الخيرية لن تحصل على تمويل لتوفير الخيام لطالبي اللجوء بمجرد توفير المزيد من الإقامة بالخيام على الأراضي الحكومية في الأسابيع القادمة.
يخوض حزب فين جايل الانتخابات المحلية بـ 349 مرشحًا والخمسة في الانتخابات الأوروبية. وحث رئيس الوزراء جميع المرشحين على بذل كل جهدهم، مضيفًا أن حزب فين جايل يجب أن يتوقف عن النظر إلى الأسفل بل يجب أن يرفع رأسه ويقوم بالمزيد من الحملات الانتخابية في مجتمعات الإسكان.
وتعهد أيضًا بأن الحكومة ستتخذ المزيد من الإجراءات للحد من شراء المنازل بكميات كبيرة من قبل صناديق الاستثمار، كما التزمت بتحسين خدمات الإعاقة.
وقال وزير الإنفاق العام والإصلاح، باسكال دونوهو، إن الحكومة ستنظر في خيارات مختلفة فيما يتعلق بإغلاق بعض مراكز الإقامة للاجئين الأوكرانيين.
وأوضح دونوهو: “قلنا إننا سننظر في عدد من الخيارات المختلفة فيما يتعلق بتلك الإقامة. بعض الإقامات ستحتاج إلى الاحتفاظ بها، وبعضها سيتم إعادة تخصيصه، وبعضها سيعود إلى الغرض الذي كانت تستخدم له في الأصل، في بعض الحالات سيكون ذلك للسياحة”.
وأضاف: “ما يحدث لكل قطعة من الإقامة سيتم التعامل معه على أساس كل حالة على حدة، ولكننا نرى بشكل عام في الوقت الحالي… أن عدد الأشخاص الذين يأتون من أوكرانيا بدأ في التناقص، ونحن نبدأ في رؤية العديد من الأوكرانيين يعودون إلى بلادهم”.
وفي حديثه على برنامج “درايفتايم” على (RTÉ)، قال الوزير إن الحكومة ستقدم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجون إلى العثور على إقامة بديلة.
وأشار إلى مثال الأشخاص في درومشانبو في ليتريم، قائلاً: “لقد كانوا في فندق ندفع مقابل استخدامه نيابة عن الدولة لمدة سنة إلى سنتين، ومع بدء انخفاض الأعداد، أعتقد أنه من المفهوم أن أصحاب هذا الفندق قد يرغبون في استخدامه لأغراض أخرى”.
المصدر: RTÉ
