نقلت الحكومة، الأشخاص الذين كانوا يعيشون في خيام على شارع ماونت في مدينة دبلن إلى مرافق الإقامة في سيتيويست وكروكسلينغ في مقاطعة دبلن، وذلك في إطار عملية نفذتها عدة وكالات حكومية لتفكيك المخيم في وسط المدينة والتي اكتملت صباح اليوم.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وشارك في العملية كل من وزارة الاندماج، وزارة العدل، والشرطة، ومجلس مدينة دبلن، ومكتب الأعمال العامة، وهيئة الخدمات الصحية. وتأتي هذه الخطوة بعد توقف الحكومة عن تقديم الإقامة الحكومية لطالبي الحماية الدولية، ما أدى إلى نوم العديد منهم في العراء خارج مكتب الحماية الدولية في الشارع.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة، أن عملية الصباح كانت بهدف تسهيل “النقل الآمن” للأشخاص من الخيام. وتضمن موقع كروكسلينغ خيامًا متينة مقاومة للأحوال الجوية، بالإضافة إلى توفر دورات مياه ودش، وخدمات صحية، ومناطق داخلية لتقديم الطعام، ومرافق لشحن الهواتف والأجهزة الشخصية، ووسائل نقل من وإلى وسط مدينة دبلن، وأمن على مدار الساعة.
وسيحصل السكان في مرافق كروكسلينغ على نفس الدعم المقدم في المواقع الأخرى، بما في ذلك عيادات فريق خدمة العملاء بنظام حماية الدولية (IPAS)، والدعم الموقعي، والدعم النفسي والاجتماعي والدمج من قبل شركاء المنظمات غير الحكومية.
وقد شكر رئيس الوزراء سيمون هاريس، الوكالات الحكومية المتعددة المشاركة فيما وصفه بـ”العملية الإنسانية”. من جانبه، قال وزير التجارة والمشروعات والتوظيف بيتر بيرك، إنه تم نقلهم إلى مرافق حيث سيحصلون على “كل الخدمات المتكاملة”.
وتم إغلاق جزء من شارع ماونت أمام حركة المرور والمشاة هذا الصباح بينما كان يتم تنظيف المنطقة بواسطة مجلس مدينة دبلن. وتم وضع أسوار وعوارض بلاستيكية لمنع الأشخاص من التخييم في الشارع. كما كان هناك حضور كبير للشرطة في وقت سابق، وقد تم تحويل خدمات حافلات دبلن للالتفاف حول إغلاق الشارع.
وهذه العملية تأتي في ظل تدهور الظروف المعيشية للأشخاص الذين يعيشون في الخيام، حيث وصف أحد مؤسسي حركة طالبي اللجوء في أيرلندا هذه الظروف بأنها “غير صالحة للعيش”.
المصدر: RTÉ
