نقص حاد في الطاقم الطبي بمستشفى جامعة ليمريك يُهدد سلامة المرضى
تحدثت ماري لو ماكدونالد، زعيمة حزب شين فين، في البرلمان حول وفاة أويف جونستون في مستشفى جامعة ليمريك في شهر 12 / 2022، مؤكدة أن نقص الطاقم الطبي يشكل مشكلة كبيرة بالمستشفى، حيث وصف الأطباء قسم الطوارئ بأنه بيئة غير آمنة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأضافت ماكدونالد، أن المستشفى يعاني بشكل مستمر بسبب نقص الطاقم الطبي والأسرة، مما يعيق قدرته على مواجهة الطلب المتزايد. وصفت ماكدونالد الحظر على التوظيف بأنه “خطير” وطالبت برفعه وزيادة عدد الأسرة بشكل عاجل.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء سيمون هاريس، عن تعاطفه مع عائلة جونستون وذكر أن نتائج التحقيق في وفاتها من المقرر أن تكتمل بنهاية شهر 5 المقبل.
وأكد هاريس، أن عدد الطاقم الطبي قد زاد بنسبة 42% منذ عام 2019، وأن المستشفى شهد زيادة في التمويل بنسبة 44% خلال الخمس سنوات الماضية. على الرغم من الحظر على التوظيف، أشار إلى أنه سيتم توظيف 2200 موظف إضافي في الخدمات الصحية هذا العام لضمان وجود مستويات آمنة من الطاقم الطبي في ليمريك.
في سياق متصل، انتقدت هولي كيرنز، زعيمة الديمقراطيين الاجتماعيين، سجل الحكومة الفاشل في توفير أسرة داخلية للأشخاص المصابين بالاضطرابات الغذائية.
وأشارت كيرنز خلال جلسة أسئلة القادة بالبرلمان إلى أنه تم وعد بتوفير 20 سريرًا جديدًا بحلول عام 2023 عندما كان هاريس وزيرًا للصحة، لكن لم يتم توفير أي منها حتى الآن.
وذكرت زعيمة الديمقراطيين الاجتماعيين، أن هناك فقط 3 أسرة عامة للبالغين في البلاد كلها تقع في مستشفى سانت فنسنت في جنوب دبلن، مما يعني عدم توفرها لأغلب سكان البلاد.
وردًا على ذلك، أكد هاريس، على التزام الحكومة بتحسين هذه الخدمة وتقليص قوائم الانتظار، مشيرًا إلى الحاجة لزيادة عدد الأسرة للبالغين من 3 إلى 20 في أقرب وقت ممكن، وسيتم عكس ذلك في ميزانية 2025.
المصدر: RTÉ