خلال جائحة كورونا اضطر آلاف العاملين للتحول إلى العمل عن بعد، ومع الوقت أدرك الكثيرون منهم أن المهام التي كانوا يؤدونها من المكاتب يمكن أدائها من المنزل، ومع رفع قيود الإغلاق ظهر ان هناك اتجاه قوي بين العاملين نحو تفضيل العمل عن بعد.
- كن أنت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وفي أوائل عام 2022، أعلن وزير الأعمال آنذاك ليو فارادكار عن مسودة تفاصيل قانون الحق في طلب قانون العمل عن بُعد، مع تحديد 13 سبب يمكن لصاحب العمل بناءً عليها رفض الطلب، وهو ما أثار الكثير من الجدل.
وقالت النقابات إن مشروع القانون مصمم لصالح أصحاب العمل فيما يتعلق بأسباب الرفض والاستئناف.
بينما شكك أصحاب العمل في الحاجة إلى ذلك التشريع وحذرو من أنه قد يؤدي إلى أعباء إدارية إضافية على الشركات.
وفي شهر 11 الماضي، أعلنت الحكومة أنه بدلاً من تمرير تشريع منفصل، سيتم تضمين القانون في مشروع قانون التوازن بين العمل والحياة، والذي بموجبه يمكن لأصحاب العمل والموظفين تقديم والتعامل مع طلبات العمل المرن أو عن بُعد بموجب قانون واحد ومدونة واحدة للممارسة يتم تطويرها من قبل لجنة علاقات مكان العمل.
وسيتم استبدال أسباب الرفض الـ 13 بالتزام على صاحب العمل بمراعاة احتياجاتهم واحتياجات الموظفين عند تقييم الطلب.
كما سيُطلب من أصحاب العمل أيضًا مراعاة قواعد الممارسة الجديدة، مع إتاحة تقديم الشكاوى إلى لجنة علاقات العمل.
المصدر: RTÉ
