شهدت مدينة كاشيل في مقاطعة تيبيراري حادثة مروعة كادت أن تودي بحياة أم وابنتها الصغيرة، حيث تعرضت سيارتهما لهجوم بالحجارة أثناء مرورها بجانب الدوار على طريق كلونميل بالقرب من مطعم ماكدونالدز ومركز إعادة التدوير.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ونشرت الأم صورة تظهر الأضرار التي لحقت بسيارتها بعد أن اخترقت إحدى الصخور نافذة الراكب الأمامي، محذرة سكان كاشيل قائلة: “أثناء القيادة مع ابنتي على الطريق، اخترقت صخرة نافذة سيارتي. كونوا حذرين عند المرور من هذا المكان، هناك من يرمي الصخور على السيارات”.
وأكد متحدث باسم الشرطة، تلقي بلاغ عن حادثة تعريض حركة المرور للخطر والاعتداء في منطقة وولرز لوت مساء الثلاثاء الماضي، حوالي الساعة الثامنة مساءًا.
وأفادت الشرطة، بأن امرأة في الثلاثينيات من عمرها تعرضت لإصابات غير مهددة للحياة، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وعلق عضو مجلس تيبيراري المستقل، ليام براون، على الحادثة مشيرًا إلى نقص الموارد الذي تعاني منه الشرطة.
وأوضح أن مركز كاشيل لم يستجب لاتصاله في البداية، بينما أجاب مركز كلونميل وأكد وجود الشرطة في الموقع.
وأضاف: “الشرطة المتواجدة على الأرض تبذل قصارى جهدها، لكنها تعاني من نقص فادح في الموارد وعدم توفير الساعات الإضافية لدعم العمل خارج أوقات الدوام الرسمية”.
وانتقد براون تقاعس الجهات المسؤولة عن توفير الموارد اللازمة، مشددًا على ضرورة تدخل وزارة العدل لدعم النظام القضائي ومحاسبة المتسببين في هذه الحوادث. كما دعا إلى توفير المزيد من مساحات الاحتجاز وإشراك وكالة حماية الطفولة (TUSLA) لمنع الانحراف السلوكي بين الأطفال والشباب.
وأشار براون إلى الحاجة لإضاءة كافية وتركيب كاميرات مراقبة في المنطقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأضاف: “لن نتوقف عن المطالبة بالموارد اللازمة لحماية سكان المدينة. هذه السلوكيات يجب أن تتوقف قبل أن تسبب خسائر في الأرواح”.
المصدر: Independent
