نائب رئيس الوزراء يناقش الوضع في فلسطين ولبنان مع وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع، مايكل مارتن، سلسلة من المكالمات أمس مع وزراء خارجية السعودية والأردن، ووزير الخارجية المصري سامح شكري المنتهية ولايته.
وتركزت المناقشات على الوضع في فلسطين، وخصوصًا في غزة، بالإضافة إلى التوترات المتصاعدة على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
وفي تصريحاته بعد المكالمات، علق نائب رئيس الوزراء قائلاً: “الحفاظ على حوار وثيق مع الشركاء الإقليميين الذين يلعبون أدوارًا حاسمة في جهود السلام والمساعدات الإنسانية يظل عنصرًا رئيسيًا في انخراط أيرلندا في الشرق الأوسط. ناقشنا الوضع في غزة، بما في ذلك العملية العسكرية الإسرائيلية في مقر الأونروا في غزة. أي هجمات على المنشآت الإنسانية والأماكن التي يلجأ إليها المدنيون هي أمر مروع. كان جميع نظرائي في اتفاق واضح بأن إسرائيل وحماس يجب أن ينفذا فوراً اقتراح وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي. بينما تستمر المحادثات بين الأطراف، لم نر بعد أي حركة حاسمة يمكن أن تعيد الرهائن إلى ديارهم، وتنهي النزوح الجماعي والجوع وسفك الدماء في غزة.
“كما ناقشنا التوترات المستمرة على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية. الشركاء الأوروبيون والعرب متحدون في الدعوة إلى خفض التصعيد السريع والمستدام للوضع. أطلعت زملائي على خطط الطوارئ الأيرلندية لتصعيد إضافي، بما في ذلك دعوة جميع المواطنين الأيرلنديين في لبنان للمغادرة فوراً والحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة فيما يتعلق بقوات الدفاع الأيرلندية المنتشرة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).”
كما ناقش نائب رئيس الوزراء جهود استعادة مسار سياسي نحو سلام دائم، قائم على حل الدولتين، قائلاً: “إلى جانب جهود وقف إطلاق النار، من الضروري الحفاظ على الزخم لتحقيق حل سياسي شامل لهذا الصراع، استنادًا إلى رؤية السلام العربية. التحركات الأخيرة من قبل السلطات الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية تنتهك بشكل واضح القانون الدولي وتقوض أساس حل الدولتين. وفي جميع مكالماتي أمس، كان هناك اتفاق على أن هذا الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية يجب أن يتوقف ويُعكس إذا كنا نريد رؤية نهاية مستدامة للعنف.
“اتفقنا على البقاء على اتصال وثيق.”
كما شكر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية المصري المنتهية ولايته، سامح شكري، على تعاونه الوثيق مع أيرلندا خلال العقد الذي قضاه كوزير للخارجية، وعلى وجه الخصوص على علاقتهم العملية الوثيقة بشأن الصراع الإسرائيلي/الفلسطيني خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية.
