نائبة في كلير تنتقد سياسة الحكومة في إرسال طالبي اللجوء إلى المناطق الريفية المحرومة
أعربت نائبة مقاطعة كلير، فيوليت آن وين، عن استيائها من سياسة الحكومة بخصوص إرسال عدد كبير من طالبي اللجوء إلى المناطق الريفية المحرومة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقالت وين، إن “الحكومة في دبلن فشلت مجددًا في دعم المجتمعات الريفية”، وذلك بسبب إرسال عدد كبير من المتقدمين لنظام الحماية الدولية (IPAS) إلى تلك المناطق.
وكانت وزارة الاندماج قد أكدت أنها ستستقبل ما يصل إلى 27 من طالبي اللجوء الذكور في مبيت وسط المدينة في بلدة كيلروش.
ووصفت وين، هذا القرار بأنه غير عادل، خاصة أن بلدة كيلروش استقبلت عددًا من الأوكرانيين يفوق ما استقبلته بلدة مالاهايد ذات الموارد الأكثر.
وأضافت وين، التي تم انتخابها كعضوة في شين فين في عام 2020 قبل أن تصبح مستقلة في عام 2022، أن الحكومة رفضت الرد على الطلبات المتكررة لعقد اجتماعات بشأن المركز الجديد لطالبي اللجوء في كيلروش.
وانتقدت وين، بشكل مستمر سجل الحكومة فيما يتعلق بسياسات الاندماج، مشيرة إلى أن الحكومة تتعامل مع المجتمعات الريفية كـ “فئران تجارب” بسبب استضافتها لعدد كبير من طالبي اللجوء في مناطق تفتقر إلى الموارد اللازمة.
كما أشارت إلى أن الخدمات الصحية في تلك المناطق غير قادرة على تلبية احتياجات السكان الحاليين، فما بالك باستقبال مزيد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية صحية.
وأشارت وين إلى أن “كلير” لديها نصف عدد أطباء الأسنان لكل 10 ألف شخص مقارنة بالمتوسط الوطني، كما أن هناك 87 طبيبًا عامًا فقط في المقاطعة بينما تحتاج إلى أكثر من 120 لتلبية الحد الأدنى المطلوب من منظمة الصحة العالمية.
واختتمت النائبة حديثها بالقول، إن الحكومة تتعامل مع المناطق الريفية بدون معرفة حقيقية بالاحتياجات المحلية، مشيرة إلى أن التخطيط بدون تجهيز مناسب “محكوم عليه بالفشل” وسيكون خطرًا على المجتمعات المحلية وأولئك الذين تحاول الحكومة مساعدتهم.
المصدر: Gript.ie