موظفو القطاع العام يطالبون بزيادة الرواتب لتحسين ظروف العمل
دعا موظفو القطاع العام في البلاد، إلى زيادة الرواتب الابتدائية في الخدمة المدنية والخدمة العامة، مؤكدين أن الرواتب الحالية للمبتدئين منخفضة للغاية. جاء ذلك خلال المؤتمر نصف السنوي لنقابة فورسا، أكبر نقابة لعمال القطاع العام في البلاد، والذي انعقد في كيلارني، مقاطعة كيري.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وشارك في المؤتمر أكثر من 700 مندوب، حيث ناقشوا حوالي 200 موضوع تشمل الرواتب، العمل عن بُعد، والإجازات المرضية، والمعاشات التقاعدية، والذكاء الاصطناعي، وصعود اليمين المتطرف. وفي كلمته أمام المؤتمر، دعا كيفن كالينان، الأمين العام لنقابة فورسا، إلى تغيير جذري في كيفية تعامل الحكومة مع النقابات، محذرًا من أن مفاوضات الرواتب العامة المقبلة ستكون أكثر تحديًا من أي وقت مضى.
وانتقد كالينان روبرت وات، الأمين العام لوزارة الصحة، ووصفه بأنه “قائد سياسة التقشف”، متهمًا إياه بمحاولة “تضليل” العاملين في القطاع الصحي من خلال الإيحاء بأنهم مسؤولون عن قوائم الانتظار الطويلة. وردًا على ذلك، أكدت وزارة الصحة، أن الأمين العام لم يسعى في أي وقت إلى لوم العاملين في الرعاية الصحية على التحديات التي تواجه النظام الصحي.
المطالبة بزيادة الرواتب
تم تمرير عدة مقترحات في المؤتمر تطالب بزيادة الرواتب الابتدائية للمبتدئين في الخدمة المدنية والخدمة العامة. وأعربت آيني بولوك، موظفة مدنية ومندوبة في نقابة فورسا، عن قلقها إزاء تدني الرواتب الحالية، مشيرة إلى أن العديد من الأعضاء يجدون صعوبة في تحمل تكاليف المعيشة الأساسية مثل الإيجار.
وكانت الحكومة قد وافقت في شهر 1 الماضي على صفقة جديدة لرواتب القطاع العام، تتضمن زيادات بنسبة 10.25% على مدى سنتين ونصف. وتشمل الصفقة آلية تفاوض محلية لمعالجة القضايا الخاصة بفئات معينة من الموظفين العموميين.
سوء المعاملة والإجازات
تم تسليط الضوء في المؤتمر على مشكلة سوء المعاملة التي يتعرض لها موظفو المكتبات والعاملون في السلطات المحلية. وأظهرت دراسة حديثة أجرتها النقابة أن ثمانية من كل عشرة موظفين شعروا بأنهم تعرضوا لسلوك عدائي.
كما ناقش المؤتمر موضوع الإجازات السنوية والمرضية، داعيًا إلى تحسين الدعم الصحي وتقديم إجازات مخصصة لحالات مثل العنف المنزلي، والعلاج الخصوبي، والإجهاض.
العمل عن بُعد والذكاء الاصطناعي
ناقش المندوبون قضايا تتعلق بالعمل عن بعد، بما في ذلك حق الانفصال عن العمل ونفقات العمل المدمجة. وأعربوا عن قلقهم إزاء استخدام أدوات التتبع من قبل الشركات لمراقبة الموظفين عن بُعد. ودعوا إلى إجراء بحوث حول تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على أماكن العمل.
القضايا الدولية والمتحدثون الضيوف
أكد المندوبون دعمهم للشعب الأوكراني وأدانوا العنف في الشرق الأوسط، ودعوا إلى مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها.
وشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين الضيوف، من بينهم الدكتورة جيلان وهبة عبد المجيد، السفيرة الفلسطينية في أيرلندا، بالإضافة إلى عدد من قادة النقابات العمالية الأوروبية والأيرلندية.
المصدر: RTÉ