في قصة تجمع بين الطبيعة والإنسانية، استدعت حديقة حيوان دبلن مساعدة الأمهات المرضعات لمساعدة أنثى أورانجوتان على التواصل مع مولودها الجديد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي 7/31 الماضي، فوجئ طاقم حديقة الحيوان بولادة “موجور” لطفل أورانجوتان، والذي لم يتم تسميته بعد. كانت الولادة بمثابة لحظة “حلوة ومرّة”، حيث توفي الأب “سيبو” في شهر 3 الماضي عن عمر يناهز 44 عامًا، بعد أن نجح في ترك “هديته الأخيرة” للعالم.
ورغم أن “موجور” كانت قد أنجبت من قبل مرتين، إلا أنها افتقدت غريزة الأمومة ولم تتمكن من إرضاع صغارها. لذلك، قرر القائمون على الحديقة الاستعانة بخبيرة في الرضاعة الطبيعية، ليزي ريفز، التي نظمت مجموعة من 30 أمًا مرضعة للمساعدة.
كل صباح، كانت النساء تجتمعن في منزل الأورانجوتان في الحديقة، حيث تمكّن “موجور” من مراقبتهن عن كثب من وراء زجاج الأمان. وقد قامت النساء بنزع قمصانهن لكي تتمكن “موجور” من رؤية كل شيء بوضوح.
وتقول نورا ميرفي، التي كانت من بين أولى المتطوعات، إنها لم تتردد للحظة في المشاركة. بينما كانت ترضع ابنتها إيلودي، شاهدت “موجور” بعناية كل حركة. كان الأمر كما لو أنها كانت تتعلم من هذه الأمهات البشريات كيفية العناية بمولودها.
ورغم المحاولات، لم تتمكن “موجور” من إرضاع طفلها بنفسها. وبعد جهود مضنية من القائمين على الحديقة، تقرر أن يتم تغذية الطفل بالحليب باستخدام الزجاجة. الطفل الآن بصحة جيدة، وسيتم نقله قريبًا إلى مركز “مونكي وورلد” في المملكة المتحدة لرعاية القردة.
الحدث كان له أهمية خاصة، حيث أن الأورانجوتان مهددة بالانقراض، وتعتبر ولادة كل صغير خطوة مهمة للحفاظ على هذا النوع.
وعبرت نيام ماكجيل، الطبيبة البيطرية في حديقة حيوان دبلن، عن فرحتها الكبيرة بهذا الحدث، مشيرة إلى أنه يمثل أهمية كبيرة ليس فقط للحيوان ولكن أيضًا للبشر الذين يواصلون التعلم والتعاطف مع هذه المخلوقات الرائعة.
المصدر: Irish Times
