تشهد قوات الشرطة تصاعدًا في حالات تحويل المسدسات الفارغة إلى أسلحة قاتلة قادرة على إطلاق الرصاص الحي، وفقًا لما ذكره محقق في جلسة محاكمة جريمة قتل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأفادت المحققة جانيت أونيل، بأن إحدى هذه الأسلحة المعدلة تسببت في وفاة شون مكارثي عام 2022، حيث وُجد جثمانه مخبأً في خزانة لمدة أربعة أيام بعد مقتله.
وتنظر المحكمة الجنائية المركزية حاليًا في قضية عميلة دين كافري، المتهم بقتل مكارثي، والذي ينفي الاتهامات.
وأوضحت المحققة أونيل، أن السلاح المستخدم في الحادثة كان مسدس “زوراك” فارغ، تم تحويله إلى مسدس نصف آلي قادر على إطلاق رصاص من عيار 0.32 بوصة.
وأضافت أن المسدس، الذي كان بحالة “جيدة نسبيًا” رغم وجود صدأ داخلي، تم اعتباره سلاحًا غير قانوني بموجب قانون الأسلحة النارية بعد إجراء اختبارات عليه.
وأشارت المحققة إلى أن هذا النوع من المسدسات يستخدم في صورته الأصلية كبندقية بدء للمسابقات الرياضية أو كمعدات للتمثيل، لكنه خضع لتعديلات تضمنت تغيير السبطانة لتحويله إلى سلاح قاتل.
كما تم مسح الرقم التسلسلي للسلاح عمدًا، وأكدت أن هذا النوع من التعديلات غير قانوني، لكنه “أصبح أكثر شيوعًا” ويبدو أنه يأتي من أوروبا.
وخلال المحاكمة، استمع القضاء لتفاصيل من المحققين حول الأحداث التي أدت إلى مقتل مكارثي. وذكر المدعي العام أن المتهم، دين كافري، أخبر الشرطة بعد اعتقاله أنه سمح للضحية باستخدام شقته لتخزين المخدرات مقابل سداد دين.
ووفقًا لإفادة كافري، فقد اتهمه مكارثي بسرقة كمية من الهيروين، وجاء إلى شقته مهددًا إياه بالسلاح وطالبه بدفع مبلغ قدره 5 آلاف يورو، مهددًا بأنه سيغادر “في كيس جثة” إذا لم يمتثل. وأثناء صراع بينهما، زعم كافري أنه تمكن من السيطرة على السلاح وأطلق النار باتجاه مكارثي، مما أدى إلى إصابته المميتة.
لكن الادعاء يعتزم إثبات أن كافري كان ينوي القتل أو إلحاق أذى جسيم عندما أطلق السلاح، مما يجعله مسؤولاً عن جريمة القتل.
وفي سياق التحقيق، أفاد الشرطي لوركان بيرن، عضو وحدة الشرطة المائية، أنه كلف بالبحث في نهر تولكا بالقرب من جسر في حديقة غريفيث، حيث عُثر على السلاح المستخدم في الجريمة في حوالي 30 سم من المياه. وقام بإزالة المخزن وتفقد السلاح للتأكد من عدم وجود طلقات داخله، ليجد أنه كان خاليًا تمامًا من الذخيرة.
وتستمر المحاكمة يوم الثلاثاء أمام القاضي بول ماكديرموت وهيئة محلفين مكونة من سبعة رجال وخمس نساء.
المصدر: Breaking News
