Slide showأخبار أيرلندا

منظمة “Focus Ireland” تحذر: تقليص دعم الطعام في الشوارع يهدد الفقراء والمشردين

Advertisements

 

وصفت منظمة “Focus Ireland“، خطط مجلس مدينة دبلن لتقييد مطابخ الحساء في العاصمة بأنها “محبطة”، مشيرة إلى أنها قد تكون الطريقة الوحيدة لبعض الأشخاص للحصول على وجبة ساخنة.

وتعتزم المدينة إعداد لوائح جديدة قد تنهي تقديم مطابخ الحساء والبنوك الغذائية في الشوارع، بسبب مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة.

ومع ذلك، دافع المجلس عن خططه في اجتماع عُقد الليلة الماضية، موضحًا أنه لا يسعى إلى حظر الخدمات بل إلى فرض نظام ترخيص جديد يضمن معايير “ضرورية” للمشغلين.

ودعت “Focus Ireland“، الحكومة إلى التفكير في نوع المجتمع الذي تسعى إلى بنائه. وقال مايك ألين، مدير المناصرة في المنظمة: “المجتمع الذي نطمح إلى بنائه في (Focus Ireland) لا ينبغي أن يشمل وضعًا يُجبر فيه الناس على الوقوف في الظلام والبرد للحصول على طبق من الحساء في الشارع”.

وأشار ألين في حديثه لبرنامج “Morning Irelandعلى إذاعة (RTÉ)، إلى أن الوضع الحالي الذي يُجبر الناس على طلب الطعام بهذه الطريقة يُظهر حالة مؤسفة.

وأضاف ألين: “ندعم أي إجراءات تغيّر الظروف وتزيل الأسباب التي تجعل الناس يلجؤون لهذه الطريقة”.

وأكد أن هناك سردية تتبلور تصور أن “حشودًا من الناس” الذين يستخدمون مطابخ الحساء هم مشردون أو يعيشون في فقر، وأنهم “يُخفضون من قيمة المدينة”، مشددًا على أن المسألة أوسع من مجرد قضية المشردين، فهي تتعلق بمشكلة أعمق وهي فقر الغذاء.

وتطرق ألين إلى تاريخ المبادرات الخيرية، مشيرًا إلى أن إنشاء الأخت ستانيلاوس كينيدي مقهىً للمشردين قبل 40 عامًا كان يهدف لتوفير مكان كريم لهم، ولم يكن أحد يتصور حينها أن يُجبر الناس على تناول طعامهم في الشارع.

وأوضح أن الوضع الحالي “يعكس تدهور معاييرنا بشكل كبير”، حيث أصبحت المنظمات ترى أن مطابخ الحساء في الشوارع هي الخيار الوحيد لتقديم الطعام.

وأشار إلى أن الكثير من جهود الجمعيات الخيرية المعنية بالمشردين تركز على مساعدة الناس في إيجاد طريق للخروج من حالة التشرد، لكن بعض المنظمات التطوعية التي تدير مطابخ الحساء تفتقر إلى القدرة على توفير هذا النوع من الدعم. وأكد أن الحل يكمن في التعاون مع هذه المنظمات وليس حظرها.

وطالب ألين بأن تكون قضية التشرد ضمن الأولويات في برنامج الحكومة الجديد. وأوضح، نيابة عن مجموعة السياسة الخاصة بالمشردين، أن الأحزاب الكبرى مثل “فيانا فايل” و”فاين جايل” لم تُدرج التشرد بشكل كافٍ في برامجها الانتخابية.

وتتألف مجموعة السياسة الخاصة بالمشردين من منظمات تعمل في الصفوف الأمامية لمعالجة أزمة التشرد والإسكان. وأعرب ألين عن دهشته من “الغياب التام للنقاش حول التشرد” خلال الحملات الانتخابية.

وأوضح أن 11 منظمة اتحدت وستصدر اليوم بيانًا للمفاوضين في برنامج الحكومة، يدعو إلى وضع حلول للتشرد ضمن أولويات البرنامج. وقال: “لا نطلب استراتيجية لإنهاء التشرد، بل أهدافًا ومؤشرات رئيسية تُظهر أن الحكومة تعتقد بإمكانية حل هذه المشكلة وتريد التعاون معنا لتحقيق ذلك”.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.