منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة عودة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي في الأماكن الداخلية
قال خبير من منظمة الصحة العالمية إن شرط ارتداء الكمامات وممارسة التباعد الاجتماعي يجب أن يعود في الأماكن المغلقة والضيقة في أيرلندا.
وأضاف المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية إلى كوفيد ، الدكتور ديفيد نابارو ،إنه منذ أن أصبحت الكمامات غير إلزامية، ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا ، حيث تم تسجيل 23,125 إصابة جديدة من قبل وزارة الصحة يوم الخميس، كما كان هناك 1425 مصابا في المستشفيات ،وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ فبراير من العام الماضي، من بينهم 53 في العناية المركزة.
يذكر ان العديد من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد أعلنت إعادة فرض قيود على زيارات المرضى بسبب زيادة انتشار الفيروس على مدى الأسابيع الأخيرة، بينما حثت أفراد الجمهور على تجنب حضور أقسام الطوارئ ما لم يكن ذلك ملحا، حيث تتعرض الخدمات لضغوط كبيرة.
وقال نابارو أنه مع تزايد حالات الإصابة مرة أخرى، يجب على أفراد الجمهور العودة إلى ارتداء الكمامات وممارسة تدابير الصحة العامة الأساسية، مثل التباعد الاجتماعي وغسل اليدين.
في غضون ذلك، أعرب أستاذ علم المناعة التجريبي كينجستون ميلز عن قلقه بشأن أي خطوات لتقليص مدة العزل الذاتي للأفراد الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس. وذلك ردا على الاقتراحات التي تقضي بتقليص الفترة الزمنية للمساعدة في معالجة مستويات التغيب العالية لموظفي الرعاية الصحية بسبب الإصابة، حيث قال ميلز ان ذلك يمكن أن يؤدي إلى إصابة المزيد من الأشخاص.
وأوضح ميلز إن الناس يمكن أن يكونوا معديين لمدة تصل إلى 10 أيام، لكنهم قد يعانون من الأعراض لمدة ثلاثة أيام فقط، وأضاف إنه من الصعب للغاية وقف انتقال المتغير الفرعي BA2 الجديد إذا لم يكن الناس يرتدون أقنعة الوجه، كما أكد أن البقاء على مسافة مترين لن يساعد في تجنب العدوى إذا عطس شخص مصاب بالفيروس في غرفة ولم يكن يرتدي قناعًا.
وأشار البروفيسور ميلز إلى أن أعراض BA2 هي في الجهاز التنفسي العلوي وليست شديدة مثل المتغيرات السابقة، لكن من غير المعروف حتى الآن ما يمكن أن تكون عليه العواقب طويلة المدى.
المصدر: Breaking News