في ظل أزمة الإسكان التي تواجهها أيرلندا، والتي تتميز بنقص في العرض وطلب كبير على السكن مع استمرار نمو عدد سكان البلاد، يأتي مشروع RentDodo كحل مبتكر يهدف إلى تحسين عملية الإيجار لكلاً من المستأجرين والملاك.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ويسعى كونور ماكغاري وشركته RentDodo، لمعالجة المشاكل المختلفة التي يواجهها المستأجرون، سواء كانت الاحتيالات من قبل ملاك غير موثوق بهم أو الإعلانات الوهمية للعقارات المعروضة للإيجار.
وجاءت فكرة الموقع بعد ملاحظة تعقيد عملية الإيجار بشكل كبير، حيث يقول ماكغاري: “لا يوجد نهج موحد، وهناك الكثير من الأوراق وعدم الاتساق. لا يوجد نهج ثابت من وكيل إلى آخر. حتى مجلس الإيجارات السكنية (RTB) لا يمتلك أي بيانات عن هذا الأمر ولا يرغب في التعامل مع هذه المنطقة”.
ويشير ماكغاري إلى أن العملية “غامضة للغاية” ويمكن أن تؤدي إلى الكثير من الالتباس لدى المستأجرين، حيث يجد الأشخاص أنفسهم يرسلون تفاصيلهم إلى وكلاء إيجار مختلفين حتى قبل الحصول على موعد لمعاينة العقار فقط ليكونوا ضمن المعنيين.
وهدف RentDodo هو جعل العملية بأكملها رقمية والأهم من ذلك، أكثر أمانًا. إحدى الميزات الرئيسية لمنصتهم هي ما يسمونه TenantCert، وهي طريقة آمنة للمستأجرين لمشاركة تفاصيلهم مع الملاك.
وبمجرد التحقق من الهوية، يمكن للمستخدمين اختيار من يشاركونها معهم والتقدم بطلب لأي عقار داخل المنصة أو خارجها، مع إمكانية إنهاء المشاركة مع أي شخص في أي وقت.
ويؤكد ماكغاري على أنه عادةً ما يُفضل استخدام وكلاء الإيجار لأنهم خاضعون للتنظيم، لكن خارج ذلك، يوجد القليل جدًا من التحقق من الملاك.
ويعتبر مجال تقاسم الشقق أو الغرف “منطقة رمادية” و”لا توجد تقريبًا أي تنظيمات تحكم هذا الجانب من القطاع”، كما يقول.
وتتميز المنصة أيضًا بميزة تحقق من الملاك والأشخاص الذين يستضيفون غرفة. يجب التحقق من أي شخص يرغب في تأجير غرفة على RentDodo مسبقًا، مما يساعد في القضاء على المحتالين في مجال الإيجار.
ويعتقد ماكغاري أن هذه المنصة تملأ فجوة كانت مفقودة في السوق وتشكل خطوة أولى جيدة نحو تحسين عملية الإيجار لكلا الطرفين، على الرغم من أن حل أزمة الإسكان لن يحدث بين عشية وضحاها.
المصدر: Breaking News
