تجري جهود توعية مجتمعية في جنوب دبلن، لمكافحة “المفاهيم الخاطئة الشائعة” حول طالبي اللجوء. وفقًا لما ذكره المستشار المستقل آلان إيدج، هناك كمية كبيرة جدًا من المعلومات الخاطئة عن المهاجرين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأُرسلت منشورات بعنوان “حقائق وخرافات” إلى 55 ألف منزل، ويعتقد المستشار إبدج أنها ستساعد في تخفيف المخاوف التي يشعر بها الكثيرون بشأن الوافدين الجدد.
وقال المستشار إبدج لبرنامج (The Hard Shoulder): “نحاول بشكل أساسي معالجة بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الأشخاص الذين يأتون لطلب الحماية الدولية”.
وأضاف: “الجزء الثاني كان ميثاق العمدة – الذي كان يتواصل مع مختلف المجموعات الرياضية والمجتمعية لمحاولة إشراكهم، وهو ما فعلناه بنجاح كبير. الهدف كان إيصال الرسالة حول الدور الرائع الذي يلعبه الأشخاص الذين هم في الحماية الدولية في حياتنا المدنية”.
وأوضح المستشار إيدج، أن الكثير من المعلومات الموجودة في المنشورات تأتي من أسئلة شائعة ظهرت في الدوائر الاجتماعية المحلية حول طالبي اللجوء.
وأشار إلى أن أحد المتطوعين في جنوب دبلن سمع شخصًا يقول: “ليس لدي مشكلة مع المهاجرين واللاجئين، لكن لا أصدق أنهم يحصلون على 250 يورو في الأسبوع”، ولكن الحقيقة أنهم يحصلون على 38.50 يورو فقط كإعانة.
وأكد إيدج، أن مسؤولي المجلس عملوا مع وزارة الاندماج لضمان دقة المعلومات المقدمة.
وأضاف: “ما لم نكن نقوم به هو التصدي المباشر لنظريات المؤامرة وكتلة المعلومات المضللة. لقد اتخذنا وجهة نظر مفادها أنه لا يمكن التعامل مع ذلك بشكل مباشر – كان الهدف هو التركيز على الجمهور الوسطي”.
وحث حزب شين فين، الحكومة على إجراء المزيد من التفاعل الواسع مع المجتمعات قبل انتقال طالبي اللجوء إليها.
المصدر: Newstalk
