منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا يخططون للاعتراف بدولة فلسطين
أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن أيرلندا، وإسبانيا وسلوفينيا يخططون للاعتراف الرمزي بدولة فلسطين في 21 / 5 / 2024.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفي مقابلة مع الإذاعة الإسبانية العامة، أشار بوريل إلى أن وزراء الخارجية في الدول الثلاث يعتزمون اتخاذ هذه الخطوة في هذا التاريخ.
وقال بوريل: “حسب علمي، نعم، لأن هذا ما أخبرني به الوزير (خوسيه مانويل) ألباريس”، في إشارة إلى وزير الخارجية الإسباني.
وتحدث رئيس الوزراء، سيمون هاريس، إلى نظيره الإسباني بيدرو سانشيز يوم الاثنين، واصفًا المكالمة بأنها “جيدة وشاملة”، مع التركيز على “الوضع الخطير في الشرق الأوسط”.
وأكد متحدث باسم الحكومة: “فيما يتعلق بالاعتراف [بفلسطين]، نواصل العمل معًا للاعتراف بدولة فلسطين”.
وأضاف المتحدث: “لقد أكدوا رغبتهم في اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا بفلسطين، واتفقوا على أن الاعتراف الرسمي جزء مهم من الإقرار بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مع وجود دولة فلسطين ودولة إسرائيل تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان”.
وأعلنت حكومة سلوفينيا يوم الخميس، أنها أصدرت مرسومًا للاعتراف بدولة فلسطين، وستعرضه على البرلمان بحلول منتصف شهر 6 المقبل.
وقال بوريل: “بعد ذلك، من المرجح أن تتبعها المزيد من الدول، لأن بلجيكا قررت أيضًا القيام بذلك”.
وأعادت إراقة الدماء في الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين إسرائيل وقطاع غزة، والتي بدأت بعد هجمات السابع من شهر 10 الماضي، إحياء الدعوات إلى إعطاء الفلسطينيين دولتهم المستقلة. تزايدت رغبة عدد متزايد من دول الاتحاد الأوروبي في دعم هذا الاعتراف.
وأوضح بوريل، أن هذا الاعتراف “هو عمل سياسي رمزي… وليس اعترافًا بدولة فعلية، ولكنه اعتراف بالرغبة في وجود هذه الدولة”.
وعندما سئل من قبل الصحفيين، لم يؤكد ألباريس – الذي يتواجد حاليًا في واشنطن – التاريخ، ولم يوضح متى سيتم تقديم المسألة إلى مجلس الوزراء الإسباني.
وفي شهر 3 الماضي، أصدرت إسبانيا، وأيرلندا، ومالطا وسلوفينيا بيانًا مشتركًا قالت فيه إنها “مستعدة للاعتراف بفلسطين” عندما “تكون الظروف مواتية”، إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في حل الصراع.
وفي الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو “في مصلحة الجغرافيا السياسية لأوروبا”، وقال للمشرعين: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد دولة فلسطين إذا لم يعترف بوجودها”.
وجاء خطابه بعد زيارة إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن أمله في أن تعترف إسبانيا بدولة فلسطين بحلول نهاية شهر 6 المقبل.
على الرغم من العدد المتزايد لدول الاتحاد الأوروبي الداعمة لهذه الخطوة، فإن فرنسا وألمانيا لا تدعمان الفكرة. طالما جادلت القوى الغربية بأن مثل هذا الاعتراف يجب أن يحدث فقط كجزء من سلام يتم التفاوض عليه مع إسرائيل.
حتى الآن، اعترفت 137 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، وفقًا لأرقام قدمتها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
المصدر: RTÉ
