سيتم مناقشة تشريع جديد يحظر المواد الإباحية لمن هم دون الـ18 في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، وسيحصل مشروع قانون يدعو إلى التحقق الصارم من العمر، والذي قدمه السيناتور رونان مولين، على القراءة الثانية يوم الخميس.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتتطلب القوانين المقترحة من مواقع وتطبيقات المواد الإباحية التأكد من أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا يمكنهم الوصول إليها، مع فرض عقوبات في حال عدم الامتثال.
وقال مولين: “لقد حان الوقت لجعل التحقق الصارم من العمر التزامًا قانونيًا تحت طائلة العقوبات الجنائية. وهناك قلق عام واسع النطاق بشأن انتشار المواد الإباحية المتاحة بحرية على الإنترنت، وبشأن الأضرار التي يمكن أن تلحق بالأطفال.
“ويحصل العديد من الأطفال على وصول غير مقيد إلى الإنترنت. ولقد حان الوقت منذ فترة طويلة لجعل التحقق الصارم من العمر التزامًا قانونيًا تحت طائلة العقوبات الجنائية.”
وأظهر مسح حديث أن واحدًا من بين كل أربعة أطفال في سن السادسة يمتلكون هاتفًا ذكيًا، وأن ما يقرب من نصف الأطفال في سن العاشرة يُسمح لهم باستخدامه دون إشراف.
وأعربت الجمعية الخيرية الأيرلندية “CyberSafeKids” مرارًا عن قلقها بشأن الوصول السهل إلى المواد الإباحية للقاصرين الذين يمتلكون جهازًا ذكيًا.
وفي شهر 5 الماضي، استمعت محكمة في منطقة ميدلاندز إلى قضية صبي مراهق ينتظر الحكم عليه لحيازته مئات الصور الصريحة لاستغلال الأطفال، وكان في التاسعة من عمره عندما تعرض لأول مرة لمشاهد “منحرفة” على الإنترنت.
وقال مولين: “أدعو الناس، وخاصةً الآباء القلقين، للتواصل مع الحكومة والأحزاب الأخرى وطلب دعم هذا القانون.”
المصدر: Irish Mirror
