مناشدة من زوجة إيرلندية لإنقاذ زوجها المحاصر في غزة
في ظل التصعيد الأخير للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وجدت بتول هنية، زوجة مواطن إيرلندي محتجز في غزة، نفسها مضطرة للفرار وترك زوجها خلفها. بمساعدة السفارة الإيرلندية في القاهرة، تمكنت هي وأبناؤها الأربعة من العودة إلى دبلن، حيث كانت الأسرة تقيم سابقًا.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
بينما وجدت بتول وأطفالها الأمان في أيرلندا، بقي زوجها زاك محاصرًا في غزة، الأمر الذي يثير قلقهم المستمر حول سلامته. قبل الأزمة، كان زاك يعمل كمترجم في مركز بحثي، بينما كانت بتول تنهي دبلومًا في التربية بجانب دراستها للأدب الإنجليزي، وكان أبناؤهم يحضرون المدارس والجامعات في شمال غزة.
مع تفاقم العنف، اضطرت العائلة للنزوح جنوبًا بحثًا عن الأمان، لكن الظروف المعيشية هناك كانت بالغة الصعوبة، مما دفع بتول وأطفالها لمغادرة البلاد. ومع ذلك، تم رفض السماح لزاك بالخروج، تاركًا إياه يواجه الوضع الخطير وحده.
ويعتمد زاك الآن على حزم المساعدات الغذائية من الأمم المتحدة للبقاء على قيد الحياة، في ظل شح الفواكه والخضروات واللحوم، والأوضاع المعيشية الصعبة التي تجبره على التنقل باستمرار بحثًا عن مكان آمن.
من جانبها، تتواصل بتول مع زوجها قدر المستطاع، رغم ضعف الاتصال بالإنترنت في رفح. تحاول بتول الحفاظ على الأمل والتواصل مع الحكومة لطلب المساعدة لزوجها، ولكن دون استجابة ملموسة حتى الآن.
في أيرلندا، تحاول الأسرة التكيف مع حياتها الجديدة، حيث تواجه تحديات الاندماج والتعليم في بيئة مختلفة. يشعر الأبناء بالضياع بعيدًا عن والدهم ووطنهم، مما يزيد من صعوبة الوضع عليهم.
وتظل الأسرة معلقة بين أمل اللم شمل وقسوة الواقع، في حين تستمر بتول في مناشدة الحكومة والمجتمع الدولي للتدخل ومساعدة زوجها على الهروب من الوضع المأساوي في غزة.
المصدر: The Journal