بقلم: منار عبد الهادي
ليت الأمور بتلك البساطة لدى النساء كما الرجال
ليتنا نستطيع أن نطوي الصفحات وكأنها لم تكن
ليتنا نستطيع أن نحب هذا ونداعب هذا ونستميل هذا ونعاهد هذا
ليتنا نستطيع أن نحب اثنتين بقلب واحد
او نستطيع أن نخادع حتى نصل لمآربنا ثم نرحل هكذا دون نظرة للخلف
وإن نظرنا فنحن نتصنع الحجج والأعذار للرحيل فما قتلنا ولا خدعنا ولا أقسمنا على الله كذبا
ليتنا نعاشر للشهوة ونغادر للملل ونخون بعذر الغواية
ليتنا ننام الليل ونستيقظ وقد نسينا ألم الأمس
ولكنا …. نساء
نقتر الألم ونجرعه ثم نقتره ونتألم من جديد
تُطوى الصفحات وقد طُبعت على القلب ف غام
ولكنا نساء …
نحب واحدا … لا نرى سواه ولا نميل لسواه ولا نستميل سواه ولا نقطع عهد لسواه لا نجمع بين اثنين وإن رحل نصبنا لقلوبنا المحارق فنحترق طوعى فلا حياة بعد المحبوب لسواه
نحن فقط نساء
تحرقنا الخيانة حتى إن ماتت جلودنا استبدلناها جلود جديدة تعود لتحترق من جديد
وإن سقطت إحدانا في الغواية فلا عذر ولا مبرر ولا راحم ولا رحمة
نحن فقط …. نساء
تجود بكلها مقابل بعضك
تمنح قلبا وعقلا وروح لتأخذ منك ما تعطي على اقتصاد
نحن نساء نرضى بقليلك ولا ترضي الا بكثيرنا
عني
(يعاودني الألم بين آن وآخر فأتغافل عنه بين ضلوعك فأستمع قلبك وقد اخطأ اسمي …. فأنتحر فيك)
#مولانا
