مكتب الإحصائيات المركزي ينشر بيانات الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا على أيرلندا
قام مكتب الإحصائيات المركزي بنشر أحدث بياناته حول التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لوباء كورونا على جمهورية أيرلندا.
وأظهرت البيانات أنه على مدار العامين الماضيين تم تسجيل أكثر من 6,200حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، أكثر من 1,000 حالة وفاة منها وقعت في الأسابيع الأربعة الأولى من عام 2021.
وقال مكتب الإحصائيات إن الوباء قد أثر على كل جانب من جوانب الحياة في أيرلندا ، ولا يزال التأثير محسوسًا حتى الآن ومن المتوقع أن يستمر ذلك لسنوات قادمة.
وكشفت الأرقام الحديثة أن 90٪ من الوفيات هي لأشخاص يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، وشكلت هذه الفئة العمرية أيضًا 50٪ من جميع الأشخاص الذين دخلوا المستشفيات بين شهر 3 / 2020 وشهر 12 / 2021.
كما شكل الرجال 52٪ من حالات دخول المستشفيات و 63٪ من حالات الدخول إلى وحدات العناية المركزة منذ بداية الوباء.
من ناحية أخرى، تظهر الأرقام أن العمالة زادت بمقدار 229,100 إلى 2,506,000 شخص بنهاية العام الماضي، متجاوزة 2.5 مليون لأول مرة منذ بدء تسجيل التوظيف في 1998.
وفي حين أن المقياس المعدل موسمياً للبطالة الشهرية بلغ 5.3٪ في 1/ 2022، فإن مقياس البطالة المعدل بتأثير وباء كورونا بلغ 7.8٪ مع دمج جميع المطالبين بمدفوعات البطالة الوبائية كعاطلين عن العمل.
وأظهرت الأرقام أن عدد الأشخاص الذين تلقوا مدفوعات البطالة الوبائية في نهاية يناير 2022 كان أقل بمقدار 410,551 شخصًا مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
علاوة على ذلك، بلغت مدخرات الأسر في الفترة من يناير 2020 حتى نهاية شهر 9 / 2021 ما يصل إلى 54 مليار يورو ، مقارنة بـ 20.8 مليار يورو لنفس الفترة ما قبل الجائحة.
كما أثرت القيود التي فرضتها الحكومة للسيطرة على انتشار الوباء على معدلات الجريمة وأنواع الجرائم المرتبة، حيث تم تسجيل أكثر من 13,500 عملية احتيال في فترة 12 شهرًا مقارنة بأقل من 8,000 في العام السابق، بزيادة قدرها 72٪.
فيما انخفض عدد الجرائم المسجلة في معظم الفئات الأخرى مقارنة بالعام السابق، حيث انخفضت جرائم السطو بنسبة 36٪ ، وانخفضت السرقات بنسبة 20٪. كما انخفض عدد حوادث القتل العمد في الأشهر الـ 12 حتى شهر 9 / 2021 بمقدار 15 حادثة أقل من العام السابق، بينما كان هناك ارتفاع بنسبة 10٪ في عدد الجرائم المصنفة كجرائم جنسية.
المصدر: The Journal
