مفوض الشرطة: نشر صور الشغب في دبلن كان “ناجحًا” ومبررًا
دافع مفوض الشرطة، درو هاريس، عن قرار نشر 99 صورة لأشخاص “موضع اهتمام” في تحقيقات شغب دبلن العام الماضي، مؤكدًا أن العملية كانت “ناجحة” وتتماشى مع متطلبات حقوق الإنسان.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأكد هاريس، خلال مؤتمر أمني عابر للحدود في مقاطعة كافان، أن نشر الصور كان مبررًا نظرًا لخطورة الجرائم المرتكبة، وأنه تم بعد تقييم داخلي لحماية البيانات.
وأضاف أن الشرطة تمكنت من التعرف على هوية 90 شخصًا من الصور المنشورة، بالإضافة إلى 54 آخرين تم تحديدهم مسبقًا كأشخاص مهمين في التحقيقات.
وأوضح هاريس، أن الصور نُشرت لفترة زمنية محدودة بعد استنفاد الجهود الداخلية لتحديد الهويات داخل المؤسسة.
وأكدت لجنة حماية البيانات، أن نشر الصور كان مبررًا كونه جزءًا من تحقيق كبير مستمر.
واندلعت أعمال العنف بعد هجوم خارج مدرسة ابتدائية وحضانة في بارنيل سكوير إيست، أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال وموظف رعاية، وتم توجيه اتهامات لرجل فيما يتعلق بالحادث.
وشهدت الليلة إحراق سيارات شرطة وحافلات وترام لواس، بالإضافة إلى نهب محلات تجارية وإلحاق أضرار بالبنية التحتية، بما في ذلك إشارات المرور.
ومن بين 28 سيارة تضررت، كانت 15 منها سيارات للشرطة رسمية، واثنتان تابعتان لإدارة الإطفاء في دبلن. وتعرض 66 منشأة أو محل تجاري لأضرار جنائية.
وقال هاريس: “تم تخصيص جهود كبيرة للتحقيق في أعمال الشغب، بما في ذلك استرجاع حوالي 19 ألف ساعة من تسجيلات كاميرات المراقبة”.
وأضاف أن معظم التعليقات التي أثرت على الشغب عبر وسائل التواصل الاجتماعي جاءت من خارج أيرلندا، مما زاد من تأثيرها على الليلة.
وشارك هاريس في المؤتمر مع رئيس شرطة أيرلندا الشمالية جون بوتشر، الذي أشار إلى تقديم دعم لوجستي خلال الشغب، بما في ذلك توفير مدافع المياه.
وقال بوتشر: “كان هذا مثالًا على علاقتنا الشرطية عبر الحدود، حيث نعمل بتعاون كامل لتحسين الأداء الأمني في جميع المستويات”.
المصدر: RTÉ