مفوضية الانتخابات: السجل الانتخابي قد يحتوي على نصف مليون شخص غير مؤهل للتصويت
صرّح رئيس الهيئة الانتخابية، آن كويميسون توغشين، أن السجل الانتخابي “ليس بالدقة التي ينبغي أن يكون عليها”، وقد يتضمن ما يصل إلى نصف مليون شخص غير مؤهل للتصويت.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وشهدت نسبة المشاركة في انتخابات 2024 انخفاضًا إلى 59.7%، وهي أدنى نسبة منذ عام 1923، آخر مرة كانت فيها النسبة أقل من 60%. ويتم احتساب نسبة المشاركة بناءًا على العدد المسجل للناخبين المحتملين، وهو ما أثار تساؤلات حول دقة السجل الانتخابي.
وأوضح آرت أوليري، المدير التنفيذي للمفوضية، أن السجل الانتخابي يحتوي على العديد من الأسماء المكررة وأسماء أشخاص متوفين. وأشار خلال حديثه في برنامج (Morning Ireland) على قناة (RTÉ)، إلى أن السجل الانتخابي ليس قاعدة بيانات موحدة بل عبارة عن 31 سجلًا منفصلًا تديرها السلطات المحلية بشكل مستقل.
وأضاف: “السجل يحتوي على تكرارات أو أسماء لأشخاص فارقوا الحياة. قد يكون الرقم صحيحًا، وإذا كان كذلك، فإن نسبة المشاركة الحقيقية قد تكون أعلى بنحو 10% مما نعتقد”.
وكشف أوليري عن وجود مشروع طويل الأمد لتحسين دقة السجل وإنشاء قاعدة بيانات مركزية باستخدام تواريخ الميلاد وأكواد (Eircode) لتحديد التكرارات. ومع ذلك، أشار إلى أن هذه التغييرات لن تتم في القريب العاجل.
كما دعا الناخبين الذين يتلقون بطاقات اقتراع لأشخاص متوفين أو لم يعودوا يقيمون في العنوان إلى إعادتها للسلطة المحلية المعنية مع الإشارة إلى المشكلة. وأكد أن هذا سيساعد في تحسين دقة السجل.
رغم المشكلات التي يواجهها السجل الانتخابي، أكد أوليري أنه لا توجد أدلة على وقوع حالات تزوير.
وقال: “وجود مثل هذه الثغرات يفتح الباب أمام إمكانية التزوير، لكن ليس لدينا أي دليل على ذلك. وللتزوير في أكثر من دائرة انتخابية، يتطلب الأمر مجهودًا كبيرًا، مثل الانتقال من دبلن إلى كورك للتصويت”.
واختتم بالقول: “إذا حدث تزوير فهو على الأرجح غير مؤثر، ولكن كما قلت، ليس لدينا دليل على وقوعه”.
المصدر: RTÉ