مفاوضات مكثفة لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة وسط خلافات سياسية
تتجه الأنظار إلى المفاوضات السياسية المكثفة بين الأحزاب الكبرى في محاولة لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة بعد الانتخابات العامة الأخيرة التي أفرزت نتائج متقاربة، حيث لم يتمكن أي حزب من تحقيق الأغلبية لتشكيل الحكومة بمفرده.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويواجه فيانا فايل، الذي تصدّر الانتخابات بحصوله على 48 مقعدًا من أصل 174، تحديًا كبيرًا في التفاوض مع الأحزاب الأخرى، خاصة مع شريكه السابق فاين جايل الذي حصل على 38 مقعدًا، وسط تباينات في الرؤى حول السياسة المستقبلية.
ومن المتوقع أن يجتمع البرلمان في 18 من الشهر الجاري، لكن الشكوك لا تزال قائمة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لتشكيل الحكومة قبل ذلك الموعد.
وأكدت النائبة عن حزب فيانا فايل ووزيرة الدولة للصحة العقلية وكبار السن ماري بتلر، أن زعيم الحزب مايكل مارتن، ونظيره في فاين جايل، سيمون هاريس، سيجتمعان يوم الإثنين لمناقشة الخطوات القادمة.
وأشارت بتلر، إلى أن الهدف هو تشكيل حكومة “قوية ومستقرة”، معربة عن استعدادها للعمل مع زملائها في فاين جايل مرة أخرى.
وأضافت بتلر: “الناس صوتوا لصالح حكومة فعالة تستطيع التصدي للتحديات المقبلة. يجب أن ندخل هذه المحادثات بعقلية مفتوحة واحترام متبادل”.
من جانبه، شدد مارتن هيدون، النائب عن حزب فاين فايل ووزير الدولة في وزارة الزراعة والأغذية والبحرية، على أهمية وضع أساس قوي للسياسات بين الأحزاب لضمان نجاح الحكومة المقبلة.
وأكد هيدون، أن فاين جايل لن يشارك في حكومة تضم شين فين، مشيرًا إلى أن حزبه سيركز على التزاماته الانتخابية.
على الجانب الآخر، قالت النائبة لويز أوريلي من شين فين، إن فيانا فايل يبدو مصممًا على إعادة فاين جايل إلى الحكومة كشريك صغير، لكنها حذرت من التقليل من قوة اليسار الذي يمتلك 66 مقعدًا داخل البرلمان.
أما المستقلون، مثل مايكل كولينز، فأشاروا إلى أنهم لم يتلقوا أي اتصالات بشأن المشاركة في الحكومة، مؤكدين أنهم سيكونون معارضة قوية إذا لم يكونوا جزءًا من الائتلاف.
التحديات الحالية تتعلق بتوزيع الوزارات والأدوار الرئيسية، بالإضافة إلى مستقبل نظام تبادل منصب رئيس الوزراء الذي اعتمد عليه التحالف السابق بين فيانا فايل وفاين جايل مع حزب الخضر.
في حين يمتلك فيانا فايل وفاين جايل معًا 86 مقعدًا، فإنهما بحاجة إلى حزب صغير أو دعم المستقلين للوصول إلى الأغلبية المطلوبة (88 مقعدًا).
المصدر: Breaking News