مع ذوبان الصقيع تحت أشعة شمس أمس الجمعة، يستعد المشردون الذين ينامون في شوارع دبلن لموجة باردة طويلة خلال الأيام المقبلة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجلست نيكيتا “نيكي” كيني، على الرصيف خارج أحد المتاجر في شارع نورث إيرل، تحمل حقيبة تحتوي على ممتلكاتها القليلة.
وقالت إنها تعيش في الشارع منذ 18 عامًا، وتقيم حاليًا في شارع تالبوت منذ سبعة أشهر.
وقالت نيكي، التي واجهت صعوبة في الحصول على كيس نوم: “كانت ليلة الخميس باردة… ومن المتوقع أن تزداد برودةً”، مضيفة: “اضطررت لاستخدام المعاطف لتغطية نفسي حتى حصلت على لحاف من فتاة جاءت من نزلها”.
كما أشارت نيكي إلى قلة وجود نزل مخصصة للنساء في المدينة، وقالت: “كل النزل تقريبًا مخصصة للرجال، وهناك بعض الوحدات للأمهات مع الأطفال، لكنها قليلة جدًا”.
وقالت نيكي إنها تشعر بالقلق من الطقس القادم، مع توقع تساقط 10 سنتيمترات من الثلوج، واصفة الوضع بـ”الصعب”. ومع ذلك، أكدت أنها ستواجه الأمر بأفضل ما يمكن.
في إيدن كواي، كان كونور، جلس أمام متجر صغير، وذكر أنه ينام بجوار مركز تسوق (Ilac). رغم عرضه من قبل فريق “دبلن سيمون” مكانًا في أحد النزل، قال إنه يفضل الشوارع بسبب عدم شعوره بالأمان في النزل.
وقال كونور: “بعض الليالي أتمكن من البقاء جافًا وتحت غطاء الرياح، لكن ليس دائمًا أحظى بهذه النعمة”، مشيرًا إلى أن صراعاته النفسية تجعله يتجنب الإقامة المؤقتة.
على درج محطة كونولي، جلس رجل يدعى غرانت تحت كيس نوم، مشيرًا إلى تعرضه للاعتداء والسرقة من قبل مجموعة من الرجال أثناء الليل. “سرقوني”، قال غرانت، الذي يحاول الآن جمع المال للعودة إلى منزله في لونغفورد.
رجل بلغاري يدعى كراسيمير كان مستلقيًا داخل كيس نوم في شارع نورث إيرل. عبر مترجم جوجل، قال إنه ينام في الشوارع منذ أكثر من أسبوع، لكنه حصل على مكان في نزل يوم الخميس.
وأضاف: “أريد فقط مكانًا دافئًا للإقامة”.
وأظهرت أرقام جديدة صادرة عن “دبلن سيمون”، أن 134 شخصًا كانوا ينامون في العراء في منطقة دبلن خلال الأسبوع الممتد من 4 إلى 10 من شهر 11 الماضي، بزيادة 14% عن العام السابق.
وفي الوقت نفسه، كشفت وزارة الإسكان أن 15,199 شخصًا لجأوا إلى الإقامة الطارئة في شهر 11، بزيادة 233 شخصًا عن الشهر السابق.
بينما يواجه المشردون في دبلن البرد القاسي، تبدو الحاجة إلى حلول دائمة لتوفير المأوى والدعم العاجل أكثر أهمية من أي وقت مضى.
المصدر: Irish Times
