قال مسؤولو الصحة أن تدابير الصحة العامة السارية حاليا باقية دون تغيير، على الرغم من تفاقم أعداد الإصابة بفيروس كورونا وما ترتب على ذلك من ضغوط على النظام الصحي في البلاد.
من جانبه قال وزير الصحة ستيفن دونللي إنه في حين أن أعداد الإصابات تصل حاليا إلى مئات الآلاف في الأسبوع، فإن الوزراء لم يناقشوا خلال اجتماع الحكومة يوم الثلاثاء إجراء أي تعديلات على التدابير الصحية المعمول بها.
وأضاف دونللي أن التوصية الحالية تتمثل في التأكيد على استخدام الكمامات والبقاء في المنزل للمصابين إذا ظهرت عليهم الأعراض حتى 48 ساعة بعد زوال الأعراض.
من ناحية أخرى قال كبير المسؤولين في إدارة الخدمات الصحية، الدكتور كولم هنري، أن الضغط على الخدمة الصحية في تصاعد بسبب مرض 6,000 من موظفي الرعاية الصحية، وأضاف أن المستشفيات تشهد ارتفاعًا مستمرًا في أعداد الحالات، مع وجود حوالي 1,600 مصاب بالفيروس في المستشفيات.
أما منظمة الممرضات والقابلات الأيرلندية فقد أكدت أن اكتظاظ المستشفيات في مدينة كورك بات خارجا عن السيطرة، حيث يوجد 76 مريضًا بدون سرير في مستشفيات المدينة.
إلى جانب الضغوط التي تتعرض لها المستشفيات حاليا، أكدت إدارة الخدمات الصحية أن خدمات الإسعاف التابعة للواء إطفاء دبلن وخدمة الإسعاف الوطنية تشهد عددًا كبيرًا من المكالمات والطلبات لسيارات الإسعاف في حالات الطوارئ الآن، وحذرت الأشخاص من أنهم قد يواجهون تأخيرات في وصول سيارة إسعاف إذا كانوا يتصلون برقم 112/999 لحالات طوارئ غير عاجلة أو غير مهددة للحياة بسبب مكالمات من مرضى آخرين تم تصنيف احتياجاتهم على مستوى أعلى.
واضافت الإدارة أن خدمات الإسعاف في حالات الطوارئ تعمل بنظام تحديد أولوية الحالات لضمان إرسال المسعفين وسيارات الإسعاف إلى المرضى الأكثر احتياجا
وتنصح الإدارة جميع المتصلين بخدمات الإسعاف بمعاودة الاتصال إذا تغيرت حالة المريض أو تدهورت.
هذا وأكد هنري إنه يؤيد إعادة ارتداء الكمامات وحث السكان على الاستمرار في ارتداءها في وسائل النقل العام والمناطق المزدحمة، مشددا على أن المتغير BA.2 هو بمثابة متغير جديد أكثر قابلية للانتقال.
المصدر: The Journal
