مرشحة مستقلة تدافع عن انتقاداتها للحكومة بشأن طالبي اللجوء من “الرجال العُزَّاب” في إيست وول
نفت كلير دالي، المرشحة المستقلة عن دائرة دبلن سنترال، بشدة الاتهامات بأنها وصفت طالبي اللجوء من الرجال العُزَّاب في ضاحية إيست وول بأنهم يشكلون تهديدًا للسكان المحليين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء ذلك ردًا على تصريحات أثارت الجدل بشأن إدارة الحكومة لقضية إسكان طالبي اللجوء.
ووصفت دالي قرار الحكومة باستخدام مبنى مكاتب تابع لشركة (ESB) كمركز لإيواء طالبي اللجوء بأنه “خطأ فادح”، مشيرة إلى أن الحكومة “أخطأت عمدًا” في إدارة هذه القضية، مما أثار موجة من الاحتجاجات في أواخر عام 2022.
وقالت دالي خلال برنامج (Drivetime) على (RTÉ): “ما حدث في إيست وول كان خطأ، حيث تم استخدام مبنى مكاتب ومركز تديره شركة لتنظيم الفعاليات لاستيعاب طالبي اللجوء”.
وأشارت دالي إلى أن الحكومة استقدمت عددًا كبيرًا من الرجال العُزَّاب إلى المركز، رغم أن النية كانت تخصيصه للعائلات، ووصفت هذا الإجراء بأنه “ليس النهج الصحيح”.
وتعرضت هذه التصريحات لانتقادات من مرشح حزب (People Before Profit)، أولي باور، الذي وصفها بأنها “مزعجة للغاية”، مشيرًا إلى أن المنطقة عانت من الإهمال لعقود طويلة قبل قضية الهجرة.
وردًا على الانتقادات، وصفت دالي تصريحات باور بأنها “غير دقيقة بشكل صارخ”، وقالت: “أنا من أبرز الناشطين الأوروبيين في قضايا اللجوء والهجرة. لقد زرت اليونان للعمل مع طالبي اللجوء، وسبق لي أن استضفت رجالًا عُزَّابًا كلاجئين”.
وأضافت أن انتقادات اليسار لها تهدف إلى كسب أصوات انتخابية، ووصفت ذلك بأنه “محزن للغاية”.
واعتبرت دالي، أن إدارة الحكومة لإيواء طالبي اللجوء في إيست وول كانت “وصفة للعنصرية”، مشيرة إلى أن اختيار المناطق المهمشة لإقامة مراكز اللجوء يهدف إلى تجاهل رأي المجتمعات المحلية.
وقالت: “إذا تم إجراء المشاورات بشكل صحيح، لن تكون هناك حاجة إلى حق النقض (الفيتو)”.
ودافعت دالي عن موقفها الداعم للمجتمعات المحلية، مؤكدة أن إشراكهم في القرارات هو الحل لتجنب التوترات.
وشددت على أن سوء الإدارة الحكومية هو السبب الأساسي وراء هذه الأزمة، وليس وجود طالبي اللجوء أنفسهم.
المصدر: The Journal