مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا يواجه محاكمة خطيرة بعد مطاردة سريعة على الجانب الخاطئ من الطريق في دبلن
يواجه مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا محاكمة بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر، بعدما قاد بسرعة على الجانب الخاطئ من طريق مزدوج خلال مطاردة للشرطة في منطقة تالا بمقاطعة دبلن.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقد مثل المراهق، الذي لم يُكشف عن هويته نظرًا لأنه قاصر، أمام محكمة الأطفال في دبلن، حيث واجه مجموعة من التهم المرتبطة بالمطاردة التي وقعت في حوالي الساعة 10:30 صباحًا يوم 11/21 من العام الماضي.
المراهق متهم بتعريض حياة الآخرين للخطر وسبع تهم بالقيادة الخطرة، حيث كان يقود سيارة نيسان ميكرا مسروقة من خدمة تأجير السيارات “جو كار”. وقد عقدت جلسة أولية لتحديد مكان محاكمته.
وتقول أويف مانيون من شرطة تالا، إن السيارة شوهدت لأول مرة عند (Cheeverstown Avenue)، حيث كانت متوقفة وسط حركة المرور، وكان وجه السائق مكشوفًا. وعندما حاولت الشرطة اعتراض السيارة، انطلقت بسرعة وكسر السائق إشارة مرور حمراء.
وأوضحت الشرطة، أن دورية كانت تسير بسرعة 100 كم/ساعة لم تستطع مجاراة سرعة السيارة، التي واصلت الابتعاد عنها.
وتوجهت السيارة إلى (Fettercairn Ring Road) و(Fortunestown Way)، حيث سارت بسرعة في مسار الحافلات، مما أجبر المشاة على الابتعاد عن الطريق. وعند اقترابها من (Tallaght Stadium)، انحرفت السيارة لتفادي التصادم، بينما كانت على الجانب الخاطئ من الطريق.
واصلت السيارة سيرها في الاتجاه المعاكس على (N81)، بما في ذلك السير على طريق مخصص للاتجاه الآخر، مما دفع الشرطة لإيقاف المطاردة لتجنب وقوع حادث مميت.
وتم القبض على المراهق في اليوم التالي ووجهت له التهم، مع توصية من مكتب المدعي العام بإجراء محاكمة كبرى.
ودفعت محامية الدفاع، دوريان مكادونا، بأن الشاب لم يتسبب بإصابة أي شخص، وطلبت من القاضي قبول النظر في القضية داخل محكمة الأطفال، موضحة أن الشاب كان يبلغ من العمر 16 عامًا حينها ويعاني من متلازمة أسبرجر، مما أجبره على مغادرة التعليم التقليدي.
وأشارت المحكمة إلى أن الشاب كان يتلقى مساعدة من مختصين لمعالجة مشكلاته الصحية العقلية، والتي تشمل صعوبات في التحكم في الدوافع.
لكن القاضي بريندان تول قرر أن القضية خطيرة للغاية مقارنة بقدرات محكمة الأطفال على إصدار الأحكام، ورفض اختصاص المحكمة، مما يعني أن القضية ستحال إلى المحكمة الدائرية ذات صلاحيات عقابية أوسع. ومن المقرر أن يمثل الشاب مجددًا في ديسمبر لاستلام ملف الأدلة ولإصدار أمر العودة للمحاكمة.
المصدر: Breaking News