مدينة ليمريك تحتفل بتقاليد الكريسماس الجورجية في أجواء تراثية ساحرة
شهدت مدينة ليمريك احتفالًا مميزًا بتقاليد الكريسماس التي تعود إلى الحقبة الجورجية، حيث اجتمعت العائلات وأفراد المجتمع المحلي لإحياء تراث يمتد لأكثر من 200 عام.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتجمع الحاضرون بقيادة عمدة ليمريك، جون موران، في منطقة ذا كريسنت بأعلى شارع أوكونيل، لإطلاق تقليد جديد يحتفي بالأغاني والترانيم والمسرحيات الشارعية في أجواء احتفالية مبهجة.
وأوضح العمدة موران، الذي يعيش في ذا كريسنت، أن الكريسماس كان مناسبة ضخمة في الحقبة الجورجية بمدينة ليمريك، وأن الفكرة كانت لإعادة جمع المجتمع وسط المنازل والمباني الجورجية التاريخية.
وقال: “بدأت كمبادرة مجتمعية، حيث أراد الناس قضاء فترة بعد الظهر في أجواء العيد داخل الحي الجورجي الذي تشتهر به المدينة، بعيدًا عن الجانب التجاري لشارع أوكونيل”.
وأكد راندال هودكينسون، أحد سكان المنطقة، أهمية تسليط الضوء على العائلات التي تعيش في المباني الجورجية وسط المدينة، مشيرًا إلى أن الهدف من الاحتفال هو إبراز تاريخ الحي وتراثه.
وأضاف: “قررنا ارتداء أزياء مستوحاة من عصر ديكنز، ودعوة الناس للانضمام إلينا في غناء الترانيم والرقص والاستماع للموسيقى”.
وشارك فريق لومين ستريت ثياتر بأدائهم المميز، حيث قدموا عروضًا تقليدية مثل المنادي البلدي وعربة الكريسماس الكلاسيكية، وحتى شخصية سكروج الشهيرة التي أضفت أجواء من المرح دون أي تذمر أو ضيق.
كما استضافت الكنيسة اليسوعية السابقة في ذا كريسنت، التي تم ترميمها حديثًا وتشرف عليها الآن جمعية معهد المسيح الملك، عروضًا رائعة للجوقات التي أدت ترانيم وأغاني الكريسماس، مما أضفى شعورًا بالبهجة والارتقاء الروحي على الحضور.
وشارك حوالي 50 طالبًا من مدرسة ميلفورد الوطنية بأداء ترانيم الكريسماس على درجات ذا كريسنت، وسط تشجيع وفرحة الحاضرين.
ورغم أن مهرجان الكريسماس الجورجي في ليمريك قد بدأ لتوه، إلا أن الهدف هو جعله يومًا عائليًا تقليديًا يحتفل به سنويًا، ليجمع بين الماضي والحاضر في أجواء تعكس روح المجتمع والتراث.
المصدر: RTÉ