مديرو المدارس الخاصة يطالبون الحكومة بحل “أزمة العلاج” وتوفير المعالجين
دعا مديرو المدارس الخاصة في جميع أنحاء البلاد، وزارة التعليم إلى تولي مسؤولية إعادة المعالجين إلى المدارس، وسط إحباط متزايد من النموذج الحالي لخدمات الإعاقة الذي تديره (HSE).
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
في اجتماعهم الأخير، أعربت الرابطة الوطنية لمديري المدارس الخاصة (NASSP)، عن مخاوفها بشأن نموذج خدمات تقدم الإعاقة للأطفال والشباب (PDS) الذي تم تقديمه في السنوات الست الماضية. قام هذا النموذج بإعادة هيكلة خدمات الأطفال ذوي الإعاقة، مما أدى إلى إزالة المعالجين المهنيين ومعالجي النطق واللغة وأخصائي العلاج الطبيعي من المدارس، ووضعهم ضمن فرق شبكة إعاقة الأطفال (CDNTs) التابعة لـ HSE، بهدف تقديم خدمات علاجية متعددة التخصصات للأطفال في مجتمعاتهم المحلية.
ورغم الانتقادات الشديدة من الأهالي والمديرين، إلا أنه لم يتم تحقيق الوعد الذي قطعته الوزيرة آن رابيت في شهر 2021/9، بإعادة المعالجين إلى المدارس الخاصة حتى الآن.
ووصفت الوزيرة رابيت، إزالة المعالجين بأنها “خطأ”، معلنة عن خطط لإطلاق برنامج تجريبي يمنح المدارس الخاصة منحة لتوظيف المعالجين بأنفسهم.
وخلال الشهر الماضي، اجتمع مديرو المدارس الخاصة في كورك مع نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، لبحث حلول لأزمة العلاج في المدارس الخاصة.
وقدمت الرابطة اقتراحًا يدعو وزارة التعليم لتولي مسؤولية الفرق متعددة التخصصات في المدارس الخاصة، لتشمل معالجي النطق واللغة، والمعالجين المهنيين، وأخصائي العلاج الطبيعي، وعلماء النفس.
وقالت كارين بيرن، مديرة مدرسة سانت مايكل هاوس الخاصة الوطنية في سكيريز وعضو في NASSP، إن خدمات العلاج في مدرستها أصبحت “نادرة جدًا” بعد إزالة المعالجين في عام 2019، مما أثر بشكل كبير على الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم مكثف للعلاج المهني والنطق واللغة.
وأضافت بيرن: “كل طفل في مدرستي سيستفيد من هذا الدعم. لا يوجد طفل واحد غير متأثر في حركته أو تواصله”.
وأعربت عن استيائها من عدم التقدم في إعادة المعالجين منذ تعهد الوزيرة رابيت، مشيرة إلى أن الأهالي وموظفي المدرسة يشعرون بالإحباط الشديد من هذا التأخير.
ودعت الرابطة إلى وجود مفتشين إقليميين يمكن لمديري المدارس الخاصة الإبلاغ إليهم لتقييم الحاجة إلى مساعدي احتياجات خاصة إضافيين (SNAs) على أساس كل حالة على حدة.
المصدر: Irish Examiner