مخاوف من تفاقم مشاكل الصحة العقلية بعد انتهاء جائحة كورونا
حذر كبار خبراء الصحة العقلية من التأثير الدائم للوباء في المستقبل، بما في ذلك ما وصفوه بتسونامي مشاكل الصحة العقلية التي لن تظهر إلا بعد انحسار الوباء ويمكن أن يستمر لسنوات.
وأكد الخبراء أن الوقت قد حان لمعالجة تلك الازمة وإلا فإن خدمات الصحة العقلية سوف تعاني من عواقب وخيمة.
وأضاف الخبراء ان احتياجات الرعاية الصحية ستشمل معالجة العبء النفسي والاجتماعي والعقلي المرتبط بهذا الوباء، والذي سيستمر لأشهر وربما سنوات بعد الجائحة.
هذا وشدد هؤلاء الخبراء على أن الفئات الضعيفة التي ستعاني من اشد تبعات مشكلات الصحة العقلية المرتبطة بالوباء تشمل الناجين من فيروس كورونا والأشخاص الذين فقدوا احبائهم أثناء الوباء، والعاملين في الخطوط الأمامية، وذوي الموارد الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة والذين يعانون من إعاقة ذهنية، والنساء الحوامل والأفراد الذين يعانون من امراض نفسية وعقلية.
المصدر: Irish Examiner