أكتب إليك يا سيدي وزير العدل شارلي فلاناجان رسالة من العالم السفلي رسالة من شباب وفتيات الحكومة لا تعلم عنهم شيء شباب وفتيات لا يستطيعوا الحصول على أبسط حقوقهم الإنسانية وليس هناك تقصير من الحكومة ولكن هؤلاء الشباب قرروا العيش في العالم السلفي لأنها يعيشون بشكل غير شرعي داخل البلاد.
أكتب إليك سيدي الوزير وانا أحاول جاهدًا نقل وضع مأساوي قد لا تتخيل حجم ومآسي تلك الشباب والفتيات الذين يعيشون حياة بائسة تعيسة بشكل لا يوصف، حيث أن هناك العشرات بل المئات من الشباب والفتيات من دول مختلفة يعيشون في جحيم بسبب وضعهم القانوني وليس لديهم إقامة في أيرلندا، ويتم استغلالهم يوميا في العديد من الاعمال بشكل غير عادل وقانوني وقد يصل إلى عدد ساعات عمل الضعف بدون الحصول على راتب مناسب وبالإضافة إلى تهديدهم وابتزازهم المستمر من أصحاب تلك الاعمال بالبلاغ عنهم وترحلهم لو فكر أي شخص منهم ترك العمل الغير ادمي.
سيدي وزير العدل ارجوك ان تنظر إلى هؤلاء المستضعفين الذي أجبرتهم ظروف بلادهم على الرحيل من أجل البحث عن العمل في دول أخري ويتركون ورائهم عائلات تنتظر عودتهم، ولكن لا يستطيع أي شخص منهم مغادرة أيرلندا ، لأنه لن يتمكن من العودة مرة أخري وبسبب ذلك يعيش سنوات دون أن يري عائلته، بالإضافة إلى الحياة البائسة والظروف الغير إنسانية التي يعيش ويعمل فيها وهو يفضل البقاء في أيرلندا لأنه أفضل مأوي له على أمل تحسين وضعه القانوني والهروب من العالم السلفي إلى حياة أفضل.
أتقدم لك سيدي وزير العدل باقتراح اتمني أن تنظر إليه الحكومة وهو إطلاق مبادرة إنسانية تسمح لكل من يقيم في أيرلندا بشكل غير قانوني بتعديل موقفة القانوني، وذلك مقابل فرض غرامة مالية أو تسديد ضرائب عن فترة الإقامة التي إقامها في أيرلندا ويقوم بتسديدها على مراحل، او تطرح الحكومة مبادرة مناسبة أخري ويكون من خلالها مسموح للشباب والفتيات الإقامة بشكل قانوني دون التعرض لابتزاز او تهديد ويعيشون بشكل إنساني.
اتمني أن تصل إليك سيدي وزير العدل شارلي فلاناجان رسالتي وكما تعودنا على قرارتك العادلة والحكيمة أن يكون هناك قرار قريبا لهؤلاء الشباب والفتيات وتحتضنهم أيرلندا وتظلل عليهم كالأم الحنون كما عودتنا دائما.
