صرحت المحامية المختصة بحقوق الإنسان، نولين، وعضوة في مفوضية حقوق الإنسان والمساواة الأيرلندية، بأن للجمهور دورًا كبيرًا في مكافحة الزيادة المتصاعدة في حالات الاتجار بالبشر.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا للتقرير الثالث للمفوضية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، تم تحديد 53 ضحية للاتجار بالبشر في البلاد خلال عام 2023، بما في ذلك خمسة أطفال، كما تم تسجيل زيادة “مقلقة” في أعداد الضحايا من النساء، مما يمثل زيادة بنسبة 26% مقارنة بعام 2022.
وأكدت المحامية نولين في حديثها لراديو “RTÉ“، أن “اليقظة العامة، جنبًا إلى جنب مع جهود الشرطة ووزارة العدل، أسهمت في كشف العديد من الحالات”.
كما حثت العاملين في صناعة الضيافة على الإبلاغ عن أي حوادث مشبوهة يرونها، مثل بقاء فتاة أو زميل في الغرفة لفترة طويلة.
وأشارت إلى أن الدولة لديها دور أكبر في هذا الشأن، وأن الظروف التي يتم فيها استغلال الأشخاص تشمل عدم معاملتهم بشكل صحيح، وعدم تسجيلهم أو دفع أجورهم، إضافة إلى ظروف إقامتهم السيئة.
كما حذرت من أن حوالي “40% من الحالات” لم يتم اكتشافها بعد، معتبرة أن المشكلة تمتد على مستوى أوروبا، حيث يتم نقل الأشخاص عبر الحدود وصولاً إلى أيرلندا، التي تُعتبر “دولة وجهة” للاتجار بالبشر.
المصدر: Breaking News
