مجلس مقاطعة فينغال يتحرك لفرض قيود على ملصقات الحملات الانتخابية
أيد مجلس مقاطعة فينغال مذكرة تدعو إلى فرض قيود مشددة على استخدام ملصقات الحملات الانتخابية في المنطقة. واقترح العضو في الحزب الخضر ديفيد هيلي الاقتراح الذي يدعو الحكومة إلى تحديد مناطق معينة لملصقات الانتخابات، مشيرًا إلى أن هذه الممارسة موجودة بالفعل في دول أوروبية أخرى.
وأعرب هيلي عن حماسته لتنفيذ هذا الإجراء إذا تم منحهم السلطة لذلك، مؤكدًا أن الهدف ليس حظر الملصقات بشكل كامل وإنما تقييدها وتنظيمها بشكل عادل.
ومع اقتراب الانتخابات المحلية في شهر 6 القادم، وافق المجلس على المذكرة بـ 13 صوتًا مقابل 10 وأرسلها إلى وزارة الإسكان. وقد كُلفت اللجنة الانتخابية بالفعل من قبل الحكومة لـ “فحص قضية استخدام الملصقات في الانتخابات والاستفتاءات… والتشاور بشأن وضع قيود على عدد الملصقات أو تحديد مواقع معينة لاستخدامها”.
واقترح هيلي أن فكرة وضع حد والسيطرة على الملصقات قد تتيح للسلطة المحلية تحديد مناطق وإقامة هياكل أو تسهيل وضع الملصقات في مواقع متنوعة. وأشار إلى أن هذا سيحافظ على الرؤية، حيث سيظل الأشخاص يرون الملصقات ويتذكرون أن هناك انتخابات، لكنه سيقلل من “التغطية المشبعة” الحالية.
ومن ناحية أخرى، عبر بعض السياسيين عن وجهات نظر مختلفة حول الموضوع. فقد صرحت العضو في شين فين أنجيلا دونلي بأنها تعتقد أن الملصقات “جزء لا يتجزأ من العملية الديمقراطية”. وأضافت أنها تعتقد أن الحظر سيؤدي إلى انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات.
كما أشار برايان ماكدوناغ، العضو في حزب العمال، إلى أن تقليل أو إلغاء الملصقات “يفضل الحاكمين الحاليين على المرشحين الجدد”. وذكر أن محاولة سابقة لتقييد الملصقات قد أدت إلى تقليل نسبة المشاركة في الانتخابات، مؤكدًا أن الملصقات جزء من المشهد الانتخابي الأيرلندي وتعد وسيلة متساوية للمرشحين الجدد للتعريف بأنفسهم.
وأشار إلى أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كبديل ليس الطريقة الأفضل لاستهداف الجماهير المحلية بسبب عدم القدرة على التحكم في الخوارزميات.
المصدر: independent