القبض على 177 شخصًا بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات خلال عطلة عيد الفصح
خلال عطلة عيد الفصح، ألقت الشرطة، القبض على ما مجموعه 177 شخصًا بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات. وفقًا لتحديث حول عملية تطبيق قوانين السلامة على الطرق، التي جرت خلال الفترة من الخميس الماضي حتى صباح الثلاثاء، أفاد ضباط الشرطة بأنهم يواصلون رؤية سلوكيات قيادة خطيرة للغاية على الطرق، والتي يجب أن تتوقف.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
خلال الحملة، أُجري أكثر من 5000 اختبار للكشف عن المخدرات والكحول على جانب الطريق، ووقع أكثر من ربع الاعتقالات للقيادة تحت تأثير مادة مسكرة بين الساعة 8 صباحًا و2 بعد الظهر.
ومن بين 177 حالة اعتقال، جاء 36 منها في آخر 24 ساعة من عملية الشرطة.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم رصد أكثر من 2600 سائق يتجاوزون السرعة المحددة على الطرق الإيرلندية، بما في ذلك سائق تم تسجيل سرعته بـ 126 كم/س في منطقة محددة السرعة بها 50 كم/س على طريق Tonglee في دبلن.
ومن بين حوادث السرعة البارزة الأخرى، تم القبض على سائق يقود بسرعة 193 كم/س في منطقة محددة السرعة بها 120 كم/س على الطريق السريع M1 في Bellewstown بمقاطعة ميث، وكذلك تم رصد شخص يقود بسرعة 104 كم/س في منطقة محددة السرعة بها 60 كم/س في بونكرانا، مقاطعة دونيغال.
وقعت ثلاث وفيات على الطرق الإيرلندية بين الجمعة والاثنين، بينما حدثت 13 تصادمًا خطيرًا نتج عنها إصابات خطيرة.
وزاد عدد الوفيات على الطرق الإيرلندية بستة عشر شخصًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
بالإضافة إلى مخالفات السرعة، تم العثور على أكثر من 220 سائقًا يقودون أثناء استخدام الهاتف المحمول، بينما لم يكن 77 منهم يرتدون أحزمة الأمان.
وصفت جين همفريز، القائد الأعلى في مكتب الشرطة الوطني للطرق، الأرقام بأنها “صادمة ومخيبة للآمال”.
في حديثها على برنامج Drivetime على RTÉ، قالت إن هناك فكرة مفادها أن القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات “مقبولة” في ظروف معينة.
وأضافت: “هناك من يعتقد أنه ‘أمر جيد، أنا فقط ذاهب إلى أعلى الطريق’ أو ‘أنا فقط أقود مسافة قصيرة’ أو مرة أخرى الفكرة التي تقول أنه ‘لن يتم القبض عليّ أبدًا،” قالت. “الناس يتم القبض عليهم”.
وأوضحت: “كل سائق مسؤول عن سلوكه في القيادة – لا يوجد عذر على الإطلاق للجلوس خلف عجلة القيادة تحت تأثير الكحول و/أو المخدرات. احتفظ بعينيك دائمًا على الطريق – لا يوجد سبب مشروع للقيادة أثناء التشتت بالهاتف المحمول وهذا يشمل التنقل بين التطبيقات أو الانتباه إلى خريطة على جهازك”.
وقالت: “نحن نشهد بعض سلوكيات القيادة الخطيرة للغاية التي يجب إيقافها. تمهل. كن صبورًا وكن مدركًا لأفعالك أثناء السيطرة على السيارة التي تقودها. عادات القيادة المسؤولة تحافظ على سلامتك وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين. الأمر بهذه البساطة”.
خطط لوحدة السلامة على الطرق للسنة الانتقالية
تعتزم هيئة السلامة على الطرق (RSA) تنظيم مجموعات تركيز مع المعلمين والطلاب حول وحدة جديدة للسلامة على الطرق للسنة الانتقالية. جزء من التدابير للمساعدة في تحسين ثقافة السلامة على الطرق بين الشباب.
في عام 2023، كان هناك 12 حالة وفاة في الطرق بين الأطفال دون سن 15، و113 إصابة خطيرة في نفس الفئة العمرية.
كما كان هناك، في العام الماضي، 48 حالة وفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا مع 299 إصابة خطيرة أخرى في تلك الفئة العمرية.
وقالت وزيرة التعليم نورما فولي: “يسعدني اليوم الترحيب بتنظيم مجموعات التركيز التي ستتفاعل مباشرة مع الطلاب والمعلمين لبدء العمل على تطوير مثل هذه الوحدة ويتطلع قسمي إلى العمل مع RSA خلال الأشهر القادمة لدعم إنجاز ذلك.”
وقال الرئيس التنفيذي لـ RSA، سام وايد: “لقد توصلنا في الأيام القليلة الماضية إلى اتفاق مع معلم متمرس لقيادة العمل القادم وسنعمل بجد لتجهيز البرنامج الجديد بحلول شهر 9.”
المصدر: RTÉ
