مجلس جنوب دبلن يطلق حملة لتفكيك الأساطير حول الهجرة ومواجهة المعلومات المضللة
أطلق مجلس مقاطعة جنوب دبلن، مبادرة تهدف إلى كسر الأساطير حول الهجرة في أيرلندا. بدأت حملة “الحقيقة والخيال” في شهر 4 الماضي، لمواجهة المعلومات المضللة حول طالبي اللجوء المنتشرة عبر الإنترنت على مستوى المجتمع المحلي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال المتطوعون العاملون مع مجلس مقاطعة جنوب دبلن، إن الناس في منطقتهم أصبحوا الآن أكثر اطلاعًا ووعيًا حول الروايات الكاذبة المنتشرة عبر الإنترنت، والتي تؤدي في النهاية إلى تصاعد المشاعر المناهضة للمهاجرين.
وتم توزيع نشرة توضيحية تتناول سبع أساطير، بما في ذلك دعم الرفاه الاجتماعي والفحص الأمني والمرافق المحلية لطالبي اللجوء، على 55,000 أسرة في تالا وكلوندالكين ولوكاني في إطار استراتيجية منتدى الاندماج المجتمعي في شهر 4 الماضي. يقول المتطوعون، إن العديد من الناس كانوا مضللين بشأن البدل الأسبوعي الذي يتلقاه طالبو اللجوء وكان هناك فراغ معلوماتي حول القضية.
وتقول تريشيا نولان، مديرة مركز متطوعي جنوب دبلن: “بعض الناس في شبكاتهم الاجتماعية كانوا يعتقدون أن طالبي اللجوء يحصلون على 250 يورو في الأسبوع. أخبرناهم أنهم يحصلون فقط على 38 يورو”.
وأضافت: “الناس يجلسون هناك، ولا أحد يواجه الرواية المضللة حول طالبي اللجوء واللاجئين. لم يتم تحدي المعلومات المضللة من أعلى إلى أسفل، لذا قررنا أننا نريد أن نفعل ذلك في مجتمعنا”.
وتوضح النشرة، أن كل طالب لجوء يطالب بالحماية الدولية يتم إجراء مقابلة وفحص له. وتقول إن طالبي اللجوء ليسوا مؤهلين لدعم الرعاية الاجتماعية كما قد يعتقد الكثيرون. يتم اختبارهم من حيث الوسائل، وإذا لم يتمكنوا من العيش بشكل مستقل، فإنهم يتلقون بدلًا قدره 38 يورو أسبوعيًا. تستشهد النشرة أيضًا ببيانات من وزارة العدل تظهر أن ما يقرب من 600 طالب لجوء تم رفضهم في شهر 1 من هذا العام.
كما تذكر النشرة، أن المجتمعات التي تستضيف المهاجرين تستفيد من صندوق الاعتراف المجتمعي، الذي وافق على تمويل بقيمة 50 مليون يورو لـ 900 مشروع العام الماضي. في عام 2023، كان 65 في المائة من المتطوعين الذين شاركوا في أنشطة مثل تنظيف المناطق المحلية وتنظيم الفعاليات في جنوب دبلن من غير الأيرلنديين الذين ساهموا بشكل إيجابي في المجتمعات المحلية.
وقالت نولان: “لا يمكننا محاربة المشاعر المناهضة للهجرة عبر الإنترنت. تهدف حملة الحقيقة والخيال إلى معالجة ما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا ما يراه أصدقاؤنا وعائلتنا. لم نرغب في الدخول في جدال على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشراكة مقاطعة جنوب دبلن، سيمون موندس: “كان يتم نشر روايات كاذبة عبر الإنترنت حول الوافدين الجدد والتهديدات التي يشكلونها. لقد أصبح الأمر موضوعًا يوميًا للمحادثة. كان من المهم تغيير السيناريو الخيالي حول الهجرة”.
وتابع: “الناس في مناطقنا أصبحوا الآن مطلعين على الحقيقة ولدينا الآن 80 مجموعة مجتمعية تضم آلاف الأشخاص المسجلين في جنوب دبلن”.
المصدر: Irish Times
