المسافرون في محطة قطار نيوبريدج يركزون على أزمة تكلفة المعيشة مع اقتراب ميزانية 2025
تحت أشعة شمس مشرقة في محطة قطارات نيوبريدج، بمقاطعة كيلدير، يبدو الجو أشبه بفصل الصيف وليس شهر 9. ومع تدفق الركاب من القطارات في طريقهم للعودة من يوم طويل في العاصمة، تتجه أفكارهم إلى الخريف المقبل وما سيحمله شهر 10 القادم في ميزانية 2025، وتوجهات الحكومة بشأن الإنفاق العام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
بالنسبة لـ كاثال جونز، يأمل أن تركز الحكومة على الإسكان والنقل. وقال: “يجب أن تبدأ الحكومة في بناء مساكن اجتماعية، وجعلها أكثر تكلفة معقولة ومتاحة بسهولة أكبر. نحتاج لإنفاق أكبر على البنية التحتية العامة لكي يتمكن سكان نيوبريدج من الوصول إلى وظائفهم في دبلن بسرعة أكبر”.
أما آن دويل، فإن موضوع الإسكان يشغل بالها أيضًا، خاصةً فيما يتعلق ببناتها اللاتي في الثلاثينات من العمر ولم يستطعن شراء منازل حتى الآن، في حين كانت هي تمتلك منزلاً في عمرهن. كما تعتقد أن تكلفة رعاية الأطفال يجب أن يتم التعامل معها. وقالت: “تكلفة رعاية الأطفال تشبه دفع رهن عقاري ثانٍ، ويجب أن ينظروا في هذه المشكلة”.
وتكلفة المعيشة أيضًا تشكل قلقًا كبيرًا للبعض، مثل ويليام بالدوين الذي يأمل أن “تخفض الحكومة الأسعار قليلاً، لأن الأسعار مرتفعة للغاية”.
كما أن نموتا بيلو، الطالبة الجامعية، تعتمد بشكل كبير على والديها لتغطية تكاليف السفر إلى الجامعة. وأوضحت: “تكلفة تذكرة القطار الشهرية للطفل هي 57 يورو، أما للطلاب فتصل إلى 71 يورو، وأعتقد أن هذا غير معقول”.
من جانبها، صديقتها كريستينا بومبير ترغب في رؤية المزيد من الاستثمار في وسائل النقل العام، خاصة خدمات الحافلات، التي تقول إنها خذلتها عدة مرات. وأشارت: “أعتقد أنهم بحاجة للعمل على تحسين النقل العام، وجعله أكثر موثوقية وسهولة في الوصول”.
ويتمنى جيم شيهي، أن يرى زيادة في معاشات المتقاعدين بمقدار 20 يورو، وقال: “أود أن أرى زيادة جيدة للمتقاعدين والمزيد من الدعم للطبقة العاملة”.
فيما أكد كيفن هال على ضرورة تقديم المزيد من الدعم للأشخاص الذين يعتمدون على إعانات الدولة. وقال: “أولئك الذين يتلقون الإعانات الاجتماعية، وذوي الإعاقة، يحتاجون إلى أكثر مما تم تقديمه العام الماضي. زيادة 12 يورو؟ بينما ارتفعت الإيجارات بنسبة 100% على مدار السنوات القليلة الماضية!”.
أما بالنسبة لبعض الأشخاص، فقد غادر القطار بالفعل. ميغان رايان وروبرت والش انتقلا إلى إسبانيا هربًا من تكلفة المعيشة المرتفعة في إيرلندا، وقالا إنه بالرغم من أن الرواتب أقل، إلا أن المال يمتد بشكل أكبر ويمكنهما الادخار.
وعن ما يمكن أن تفعله الحكومة لإغرائهم بالعودة إلى إيرلندا، أجابا: “يحتاجون لتوفير المزيد من المنازل للشباب للإيجار، وإتاحة المزيد من الفرص، ورفع الحد الأدنى للأجور”.
تكلفة المعيشة لا تزال قضية كبيرة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في منطقة التنقل. وهم الآن ينتظرون ليروا ما إذا كانت الميزانية القادمة ستجعل حياتهم أسهل.
المصدر: RTÉ