متهم بتهديد وزيرة العدل بقنبلة يصف الاتهامات بأنها “سخيفة” في المحكمة
يواجه مايكل موراي، الذي يبلغ من العمر 52 عامًا، اتهامات بتوجيه تهديد بوجود قنبلة إلى منزل وزيرة العدل، وصف الاتهامات الموجهة إليه بأنها “غير منطقية” أثناء محاكمته. موراي، الذي ينفي تهمة إصدار تقرير كاذب أدى إلى القلق على سلامة الآخرين من سجن ميدلاندز بتاريخ 7/3/2021، أكد على أن الفكرة التي تقول بأنه هو من أجرى المكالمة “لا تستقيم”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتم تتبع المكالمة، التي ادعى فيها المتصل أنه من جماعة الجيش الوطني الأيرلندي للتحرير وأنه قد زُرعت متفجرات في منزل الوزيرة هيلين ماكنتي، إلى سجن ميدلاندز حيث كان موراي متواجدًا بمفرده في زنزانته.
وفي تصريح للشرطة بعد القبض عليه، أقر موراي بعلاقاته بالجماعة الشبه العسكرية المذكورة في التهديد لكنه نفى إجراء المكالمة.
وأشار إلى أن مجموعة أخرى تدعى “مجموعة الانتقام الإجرامي” كانت توجه تهديدات لرئيس الوزراء ووزيرة العدل وموظفين آخرين.
وأثناء المحاكمة، أصر موراي على أن الاتهامات ضده “سخيفة”، معلنًا أنه قد أجرى مكالمة هاتفية بالفعل مع السامريتانز في ذلك اليوم ولكنها لم تتضمن أي تهديد لوزيرة العدل. واستنكر فكرة أنه كان من الممكن أن يهدد عضوًا رفيعًا في وزارة العدل وهو منعزل في زنزانته.
عندما تم سؤاله عن مشاكله مع وزارة العدل، أوضح موراي، أن شكواه كانت مع سياسات مكتب مدير النيابة العامة، مشددًا على أن هيلين ماكنتي لم تكن هدفه بل السياسات المنفذة تحت إدارتها.
وأكد موراي، على أن المسألة تتعلق بأمن الدولة وليست منافسة شخصية، مشيرًا إلى أن الأمر في النهاية يعود إلى الأدلة، وفي هذه القضية، يرى أن الأدلة المقدمة لا تدعم الاتهامات الموجهة إليه.
المصدر: RTÉ