Slide showأخبار أيرلندا

متظاهرون يطالبون منظمة العفو الدولية بفحص أماكن إقامة اللجوء في ايست ووال

Advertisements

 

دعت لجنة متظاهرو ايست ووال، التي دخلت أسبوعها الثالث من الاحتجاجات على ما زعمت أنه سكن غير لائق لطالبي اللجوء في مبنى مكاتب ESB السابق، منظمة العفو الدولية إلى فحص أماكن الإقامة بالمبنى.

وقالت اللجنة يتم حاليا إيواء أكثر من 380 رجلاً وامرأة وطفل في أماكن مؤقتة لا توفر الخصوصية والأمان.

ودعا نايجل مورفي، المتحدث باسم لجنة ايست ووال، وزير الطفولة والمساواة رودريك أوجورمان للسماح لمفتشي منظمة العفو الدولية بالاطلاع على الظروف التي يجبر الرجال والنساء والأطفال على العيش فيها داخل هذا المبنى.

وقال مورفي إن هناك حاجة إلى توفير الأمن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية النساء والأطفال الذين يتم إيواؤهم هناك، مؤكدا أنهم لا يتمتعون بأي خصوصية على الإطلاق، وهو ما اثبتته الصور التي قدمها طالبو اللجوء. 

 كما قال إنه يجب السماح للشرطة بدخول المبنى لإجراء عمليات تفتيش عشوائية.

في المقابل قالت وزارة الطفولة أنه سيكون هناك نقص بـ 15 ألف سرير لطالبي اللجوء هذا الشهر، في الوقت الذي تتوقع فيه أن يظل عدد الأوكرانيين ومتقدمي طلبات الحماية الدولية الوافدين عند مستويات مرتفعة.

وأضافت الوزارة أنه منذ شهر 1 من هذا العام، وصل أكثر من 12,300 ألف طالب حماية دولية إلى أيرلندا، مقارنة بـ 3,500 وافد في فترة العشر سنوات من 2010 إلى 2020 ،  مما يشكل ضغطاً إضافياً على أماكن الإقامة المتاحة.

وردا على ما ورد حول انعدام الخصوصية والأمان في مبنى ايست ووال، قالت الوزارة ان المبنى به وحدات استحمام منفصلة للذكور والإناث يتم الدخول إليها بواسطة بطاقات الدخول الممنوحة لكل مقيم على أساس نوعه، لذلك لا يمكن للذكور الوصول إلى حمامات الإناث والعكس صحيح.

كذلك يتم إدارة أوقات الاستحمام ويتم توفير الأمن في الممر خارج مرافق الاستحمام لضمان قدر أكبر من السلامة، بالإضافة إلى وجود أفراد أمن في كل طابق في جميع الأوقات.

علاوة على ذلك، قالت الوزارة انه تم فصل العائلات عن الذكور غير المتزوجين في طوابق منفصلة.

 

المصدر: Breaking News

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.