متطوعة في كورك تعبر عن صدمتها بعد حادثة اعتداء عنيفة
أعربت روزالين باريت، متطوعة تعمل مع مجموعة (Kindness Krew) في مدينة كورك، عن صدمتها الشديدة بعد أن تدخلت لإنقاذ شابة تعرضت لاعتداء عنيف مساء الأحد الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقعت الحادثة خارج مبنى (Savoy) السابق على شارع سانت باتريك، الشارع الرئيسي في المدينة، حوالي الساعة 8 مساءًا.
ووصفت روزالين المشهد قائلة: “كان هناك بعض الاضطراب بالقرب من مكاننا، ورأيت فتاة ملقاة على الأرض، حيث قام أحدهم بوضعها في وضعية التعافي. وعندما اقتربت، وجدت أن لديها نبضًا لكنها بدأت في التحول إلى اللون الأزرق”.
وعندما توقفت نبضات الفتاة البالغة من العمر 36 عامًا، بدأت روزالين في إجراء إنعاش قلبي رئوي (CPR) واستمرت لمدة 10 دقائق حتى وصل المسعفون وتولوا المهمة.
وقالت روزالين: “لم أكن أعتقد أنني سأحتاج إلى استخدام الإسعافات الأولية، ولكن اضطررت لذلك ليلة الأحد، وآمل ألا أضطر إلى ذلك مرة أخرى”.
المرأة المصابة، التي يُعتقد أنها من سكان مدينة كورك وتستخدم خدمات المشردين، لا تزال تصارع من أجل حياتها في مستشفى جامعة كورك.
وأشارت روزالين في حديثها لبرنامج (News At One) على قناة (RTÉ)، إلى أن الحادثة كانت “تجربة صادمة” للجميع، مضيفة أن الوضع في المدينة أصبح “صعبًا جدًا” في الأسابيع الأخيرة. كما انتقدت غياب وجود الشرطة قائلة: “لا يوجد حضور كافٍ للشرطة في المدينة. فقط عند حدوث مشاكل كبيرة يمكنك رؤية الحراس يمرون”.
وأكدت روزالين أن تدريبها على الإسعافات الأولية، الذي مولته بنفسها مع زميلاتها في (Kindness Krew)، ساعدها على التصرف بسرعة. لكنها أعربت عن أملها في ألا تضطر لاستخدام هذه المهارات مرة أخرى.
المصدر: RTÉ