من الممكن أن يكون هناك ألفين لاجئ أوكراني بدون سكن في ايرلندا خلال الأسابيع المقبلة، حيث تواجه الحكومة ضغوطًا جديدة لتأمين المأوى للفارين من الحرب.
وحذر مسؤولون من وزارة الاندماج رئيس الوزراء ليو فارادكار من أنهم يتوقعون نقصًا في الأسرّة يبلغ ألفين سرير من الآن وحتى منتصف شهر 9 القادم إذا لم تتمكن الدولة من تأمين مأوى إضافي.
وسيجتمع كبار المسؤولين من عدد من الوزارات اليوم للبحث في مسألة تأمين مأوى للأوكرانيين الذين يعيشون هنا بالفعل ويتعين نقلهم من سكن الطلاب، بالإضافة إلى الوافدين الجدد.
وتقول المصادر إن عدد الأوكرانيين الذين وصلوا خلال أشهر الصيف كان أعلى من المتوقع، مما شكل ضغطاً على أماكن الإقامة.
وقد وصل إجمالي 10 آلاف أوكراني إلى هنا منذ بداية شهر 5 الماضي، وفي المتوسط، يوجد ما يصل إلى 650 وافد جديد أسبوعياً.
وفي حين تم التعاقد على ما يقرب من 7 آلاف سرير إضافي في هذا الوقت، لا يزال هناك نقص كبير في أماكن الإقامة للفارين من أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، وتعمل الحكومة بشكل عاجل لتوفير أماكن إقامة إضافية.
وبصفة عامة تستوعب أيرلندا الآن 92,500 ألف مهاجر، بما في ذلك اللاجئين الأوكرانيين وطالبي الحماية الدولية.
وقالت المصادر إنه يتم بذل كل الجهود لتجنب عدم توفر مكان للإقامة للأوكرانيين.
يذكر أنه يتم منح الأسر التي توفر المأوى 800 يورو شهريًا للمساعدة في تغطية التكاليف مثل زيادة استخدام الطاقة.
هذا وقد حثت سفارة أوكرانيا في أيرلندا في منشور لها على فيسبوك الأشخاص على عدم القدوم إلى أيرلندا خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية المقبلة.
المصدر: Breaking News
