ماكدونالد تطالب هاريس بتوضيح تصريحات مثيرة للجدل حول المعلمين بعد حدث لحزب فينا جايل
دعت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، زعيم حزب فينا جايل، سيمون هاريس، لتوضيح تصريحات أُدلي بها خلال حدث لحزب فينا جايل الليلة الماضية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقد ظهر الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير، مايكل أوليري، في هذا الحدث لتأييد مرشح الحزب عن لونجفورد ويستميث، بيتر بيرك، وقال: “مجلس النواب مليء بالمعلمين. لا مشكلة لدي مع المعلمين، فأنا أحبهم، لكن بشكل عام لن أوظف الكثير من المعلمين لإنجاز الأمور”.
وأثناء تجمع “إنقاذ مور ستريت” في دبلن، قالت ماكدونالد إن “المعلمين يؤدون عملهم كل يوم في الفصول الدراسية من أجل أطفالنا”. وأضافت: “أرى أنه من غير المناسب تمامًا أن يتم السخرية منهم أو التقليل من شأنهم بهذا الشكل في حدث لحزب فينا جايل. من الصعب بالفعل الحصول على معلمين في فصولنا الدراسية”.
واختتمت حديثها بالقول: “أعتقد أن على سيمون هاريس بصفته زعيم حزب فينا جايل أن يوضح هذا الأمر”.
وفي وقت لاحق من بعد ظهر اليوم، صرح بيتر بيرك، قائلاً: “بصفتي أباً لطفلين، أقدر بشدة العمل الذي يقوم به معلمونا ومربونا في تشكيل مستقبل أطفالنا. أنا فخور بمساهماتهم وأبذل كل جهدي لتعزيز الموارد لدعم عملهم من أجل تحسين مجتمعنا”.
وقال بيرك: “أتفق مع أوليري في بعض القضايا، وأختلف معه في أخرى. نحن نعيش في ديمقراطية تتيح لنا الاختلاف والنقاش”.
ومن جانبه، صرّح زعيم حزب فيانا فيل، مايكل مارتن، أنه يرفض تماماً تصريحات أوليري حول المعلمين في السياسة، مضيفًا أن النظام التعليمي الأساسي كان له دور هام في تشكيل أيرلندا الحديثة.
ويأتي ذلك في ظل دعوة حزب الديمقراطيين الاجتماعيين لبيرك لتوضيح موقفه بعد ما وصفوه بـ “السخرية العلنية” من المعلمين في حدث فينا جايل الأخير.
المصدر: RTÉ
