مارتن ينتقد دعوات المعارضة لطرد السفيرة الإسرائيلية كطريقة سطحية لتطوير السياسات
وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، مايكل مارتن، دعوات الأحزاب المعارضة لطرد السفيرة الإسرائيلية دانا إرليخ بأنها “طريقة سطحية وبسيطة لتطوير السياسات”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
جاء هذا التصريح خلال الليلة الأولى من مؤتمر حزب فيانا فايل، حيث أعرب مارتن عن معارضته لفكرة طرد السفراء، مشيرًا إلى أنه واجه خلال العام الماضي دعوات مماثلة لطرد السفراء الروس والإيرانيين.
وأضاف مارتن: “إذا أخذنا هذا النهج إلى نتيجته المنطقية، قد نجد أنفسنا نطرد العديد من السفراء في عام واحد”.
وتابع قائلاً، إنه من الأساسيات في النظام الدولي المبني على قواعد أن تحتفظ الدول بقنوات دبلوماسية، معربًا عن دهشته من أن تقدم الأحزاب السياسية على دعوات لطرد الدبلوماسيين.
ووصف نائب رئيس الوزراء، التصريح “السخيف وغير المقبول” للسفيرة الإسرائيلية الذي قال إن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون بمثابة مكافأة للإرهاب. وأشار إلى أن العديد من الدول حول العالم قد اعترفت بفلسطين كدولة.
وأكد مارتن أن هناك محاولات متعمدة من قبل إسرائيل تحت قيادة بنيامين نتنياهو لتقويض إمكانية حل الدولتين، مشيرًا إلى فشل إسرائيل في السيطرة على الاستيطان كدليل على ذلك. وأكد أن آخر شيء يفعله فيانا فايل، نظرًا لتاريخ أيرلندا المتعلق بالمشاكل، هو تأييد أو مكافأة الإرهاب بأي شكل من الأشكال.
وأعلن فيانا فايل مؤخرًا، أنه لن يدعو السفيرة الإسرائيلية أو الروسي إلى مؤتمره نظرًا لغير الملائمة بالنظر إلى الحرب في غزة وأوكرانيا.
كما ذكر مارتن، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يدرس طلبًا من أيرلندا وإسبانيا لمراجعة اتفاقية التجارة الأوروبية الإسرائيلية لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل قد خرقت بند حقوق الإنسان في الاتفاقية.
وأوضح مارتن، أن الرسالة التي أرسلها رئيس الوزراء السابق ليو فارادكار قبل شهرين سيتم مناقشتها مرة أخرى، وأن الأمر قد نوقش بالفعل في مجلس الشؤون الخارجية وسيتم مناقشته مرة أخرى.
وأضاف أن الحزب سيركز خلال المؤتمر على المجالات الرئيسية مثل تأثير تكلفة المعيشة على الناس والحاجة إلى تطوير الخدمات العامة أكثر.
وأشار إلى أن فيانا فايل سينظر إلى الأربع أو الخمس سنوات القادمة خلال المؤتمر.
المصدر: RTÉ