مارتن يعلن عن حزمة دعم إنساني إضافي للسودان ولبنان لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة
أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع، مايكل مارتن، عن تخصيص تمويل إنساني إضافي لصالح الشعبين في السودان ولبنان.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء الإعلان خلال مشاركته في فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد مارتن، عن حزمة مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 2 مليون يورو، مقسمة بالتساوي بين البلدين.
وبذلك ترتفع المساعدات الإنسانية الإيرلندية للسودان إلى 14 مليون يورو هذا العام، فيما ستصل المساعدات الإنسانية للبنان في عام 2024 إلى أكثر من 5 ملايين يورو.
ومن المقرر أن يتحدث مارتن اليوم في اجتماع على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيسلط الضوء على الأزمة في السودان ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذرًا من المزيد من العواقب الوخيمة، بما في ذلك المجاعة والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان إذا استمر الصراع.
وقال نائب رئيس الوزراء: “ستدعم هذه المساعدات الإنسانية الإضافية الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة في كل من السودان ولبنان. هناك حوالي 3.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في لبنان، في حين أن الوضع في السودان لا يزال كارثيًا حيث يواجه نصف السكان – أكثر من 25 مليون شخص – الجوع الشديد”.
وأضاف: “الأزمات في الشرق الأوسط والسودان تعتبر محورية في مشاركات إيرلندا خلال الأسبوع رفيع المستوى. أتطلع اليوم إلى الانخراط مع نظرائي حول كيفية الاستجابة ووقف الفظائع في السودان. لدينا مسؤولية جماعية لضمان عودة السودان إلى مسار الانتقال الديمقراطي السلمي”.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في شهر 4 من العام الماضي، شددت إيرلندا على ضرورة حماية المدنيين، والحفاظ على الوصول الإنساني، ووقف القتال، والمطالبة بالمحاسبة.
وأعرب مارتن، عن قلقه العميق إزاء إعلان المجاعة مؤخرًا في دارفور، مشددًا على أن “هذه المجاعة ناتجة عن الصراع المستمر، ولا يمكن تجاهل العنف الواسع الذي تعاني منه النساء والفتيات”.
كما أشار إلى أن أي تحسن في الوضع الكارثي للسودانيين يعتمد على عودة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات، والسماح بالوصول الإنساني، ووقف الهجمات على المدنيين.
إيرلندا تستثمر حاليًا أرقامًا قياسية في دعم الإغاثة الإنسانية حول العالم، حيث استثمرت في عام 2023 مبلغًا قياسيًا بلغ 312 مليون يورو في الإغاثة الإنسانية عالميًا، ومن المتوقع أن تتساوى أو تزيد هذه الأرقام في عام 2024.
واختتم مارتن بالقول: “لم يكن عدد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية حول العالم أكبر من اليوم. واستجابةً لذلك، خصصت إيرلندا أرقامًا قياسية لدعم الأشخاص الذين تأثرت حياتهم بالحروب أو الكوارث. إعلان اليوم عن تقديم دعم إضافي للسودان ولبنان يعكس التزام إيرلندا العميق بمساعدة الناس في لحظات حاجتهم”.
المصدر: Gov.ie