مارتن يعلن عن تقديم 2 مليون يورو لدعم لبنان خلال مؤتمر باريس
شارك نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، في اجتماع دولي استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس لدعم لبنان وسط الاعتداءات الجارية على البلاد من قبل إسرائيل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويهدف الاجتماع إلى:
- جمع الدعم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، التنظيم المسلح المدعوم من إيران والذي يسيطر على أجزاء كبيرة من لبنان.
- تقديم التمويل الإنساني العاجل لدعم اللاجئين والنازحين الفارين من النزاع.
- تعزيز المؤسسات اللبنانية، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية.
وأعلنت أيرلندا عن تخصيص 2 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية للاجئين والنازحين.
وقال مارتن قبل المؤتمر: “الوضع الإنساني الذي يواجهه شعب لبنان كارثي. يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في الاستجابة لهذه الأزمة”.
وأشار مارتن إلى أن حجم الدمار والتهجير غير مقبول، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في المنطقة. وقد أكد أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حرج للبنان، إذ أدى النزاع إلى تشريد الآلاف ومقتل أكثر من 2000 شخص منذ شهر 9 الماضي.
ولم يحضر الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي اختار القيام بجولة أخيرة في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة. كما لم يحضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في ظل تحفظ السعودية عن المشاركة في الشؤون اللبنانية.
وأعلن الرئيس الفرنسي، عن تقديم 100 مليون يورو كدعم للبنان، بينما تعهدت ألمانيا بتقديم 96 مليون يورو.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك دفع الرواتب وتوفير المعدات والتدريب، مع خطة لتوسيع نشر القوات في الجنوب وفقًا لقرار مجلس الأمن 1701.
وتواجه فرنسا تحديًا في تحقيق التنسيق مع الولايات المتحدة، التي تفضل مواصلة العمليات الإسرائيلية ولا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتحاول فرنسا دفع الأطراف اللبنانية لانتخاب رئيس لسد الفراغ السياسي المستمر منذ عامين، مستفيدة من علاقاتها المباشرة مع حزب الله وإيران.
وقال دبلوماسي من الشرق الأوسط: “فرنسا تسعى لوقف إطلاق النار وتدرك أن القضاء على حزب الله غير ممكن. في المقابل، الولايات المتحدة تريد تدمير الحزب وتشجع إسرائيل على تصعيد العمليات”.
وأعرب مسؤولون أوروبيون، عن قلقهم من أن الإدارة الأمريكية لن تغير موقفها قبل انتخابات 11/5 المقبل، مؤكدين أن عدم الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت حرج للبنان، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة وسط التوترات مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا تزال الشكوك قائمة حول ما يمكن تحقيقه على المستوى السياسي في ظل هذا السياق المعقد.
المصدر: RTÉ