وصف نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب فيانا فايل، مايكل مارتن، التقارير التي تشير إلى توتر بينه وبين رئيس الوزراء سيمون هاريس على خلفية فارق السن بينهما بأنها “سخيفة”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، قال مارتن، إن الفكرة القائلة إنه “يصبح عصبيًا” بدأت في برنامج إيفان ييتس الإذاعي، ثم نقلت على لسان مصادر من “فاين جايل” في صحيفة “صنداي تايمز”، أن مارتن “يزداد توترًا”.
وأضاف: “هذا أمر طريف على مستوى ما، لكن أدعو الناس إلى التصرف بعقلانية. هذا هراء”.
عند سؤاله عن تصريحه في مقابلة إعلامية بأنه يركز على الجوهر أكثر من “الشعارات الجذابة”، نفى مارتن أن يكون يشير إلى هاريس، موضحًا أن هذا يعكس أسلوبه في السياسة الذي يعتمد على الجوهر.
وقال: “في السياسة الحديثة، قد يكون هناك ميل للتركيز على العناوين السطحية، لكنني أعتقد أننا في الحكومة موجودون لخدمة الشعب بأفضل ما يمكننا”.
وتحدث مارتن أيضًا عن اختلاف النهج بين “فاين جايل” و”فيانا فايل” في ملف الإسكان. وأوضح أن “أيرلندا خسرت سنوات بسبب الإخفاقات السابقة”، مشيرًا إلى تصريحات وزير الإسكان السابق إيوجان مورفي حول عراقيل كانت تعترض الإصلاحات الجذرية في الحكومة السابقة.
وأكد مارتن أن حكومته عملت على تقديم برنامج قوي للإصلاحات في الإسكان خلال السنوات الأربع والنصف الماضية، مع تركيز قوي على التدخل الحكومي المباشر. كما قارن مارتن نهج حزبه بنهج “شين فين” في دعم الإسكان، مشيرًا إلى أن حزب المعارضة يعارض دعم مشتري المنازل لأسباب أيديولوجية.
في كلمته خلال إحياء ذكرى وولف تون في كيلدير، أعلن مارتن التزام “فيانا فايل” بزيادة تمويل مبادرة “الجزيرة المشتركة” بمليار يورو إضافي لدعم المجتمعات المتضررة من النزاعات الطائفية.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن برامج حزبه الانتخابية ستشمل قضايا مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، ودعم الأسر والمتقاعدين، ومعالجة المشكلات الهيكلية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الطاقة.
وتطرق مارتن أيضًا إلى أهمية دور أيرلندا في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن أيرلندا لا يمكنها أن تكون آمنة ومستقرة إلا من خلال الانضمام إلى المجتمع الأوروبي.
وحث على مواجهة “الرفض التلقائي” لأوروبا الذي يصفه البعض بأنه يخاطر بإبعاد أيرلندا عن مسارها الأوروبي.
وأعرب مارتن عن أمله في نشر الإطار الوطني للتخطيط قبل الانتخابات، مؤكدًا أن ذلك سيوفر أرضية للنقاش ويوفر خيارات للناخبين.
المصدر: Irish Times
