مارتن يدعو لاستئناف الدعم المالي للأونروا وسط تحذيرات من عواقب خطيرة في غزة
دعا مايكل مارتن، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الدول الداعمة إلى استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في ضوء التحذيرات من فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، حول تبعات “كارثية” قد تنجم عن هجوم بري إسرائيلي محتمل في جنوب قطاع غزة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأعلن مارتن خلال لقائه بلازاريني في دبلن عن تعهد أيرلندا بتقديم 20 مليون يورو دعمًا للأونروا، معبرًا عن قلقه إزاء استمرار تجميد التمويل من قبل المانحين الرئيسيين للوكالة، التي تلعب دورًا حيويًا في توفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم في غزة.
وتواجه الأونروا تحديات كبيرة بعد ادعاءات إسرائيل بتورط 12 من موظفيها في هجوم 7/10، مما أدى إلى سحب دعم الجهات المانحة الرئيسية. أكد لازاريني على أن الوكالة فقدت 450 مليون دولار (419 مليون يورو) وتعاني من نقص حاد في التمويل.
وحذر لازاريني من تداعيات شديدة إذا أقدمت إسرائيل على تنفيذ الهجوم المخطط في رفح، وصف المدينة بأنها تضم سكانًا “يائسين” من النازحين.
كما نوه لازاريني إلى أن تجميد التمويل يعرقل قدرة الوكالة على العمل بفعالية في غزة، محذرًا من أن شهر 4 المقبل سيشهد أزمة تدفق نقدي حادة تؤثر على الخدمات الحرجة التي تقدمها الأونروا.
وطالب بضرورة إصدار المفوضية الأوروبية لمساهمتها السنوية البالغة 82 مليون يورو في بداية شهر 3 المقبل لتجنب تعريض العمليات للخطر اعتبارًا من شهر 3.
واتهم مارتن إسرائيل بشن حملة تضليل ضد الأونروا، مؤكدًا على أن هذا السلوك يقوض جهود الأمم المتحدة للمساعدات. كما طالب إسرائيل بتقديم جميع المعلومات التي لديها حول موظفي الأونروا للأمم المتحدة، التي بدأت تحقيقات في الادعاءات، بينما دعا لازاريني إسرائيل للتعاون الكامل مع المحققين لكشف الحقائق في أسرع وقت ممكن.
وحذر لازاريني من أن تفكيك الأونروا قد يهدد مستقبل إعادة بناء حياة الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا على أهمية استمرار عمل الوكالة للفلسطينيين.
المصدر: Breaking News