مارتن يحذر من غزو رفح ويطالب الاتحاد الأوروبي بفحص ممارسات إسرائيل الحقوقية
حذر نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، من العواقب الوخيمة لأي عملية غزو بري محتملة في رفح، واصفًا إياها بأنها ستكون “كارثية بالمطلق”. وجه هذا التحذير مع دعوته للاتحاد الأوروبي لفحص مدى التزام إسرائيل بالتزامات حقوق الإنسان ضمن اتفاقية التجارة مع الاتحاد.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
قبيل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، شدد مارتن، الذي يشغل أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية، على ضرورة الضغط بكل السبل الممكنة على الحكومة الإسرائيلية لمنعها من إرسال القوات العسكرية إلى جنوب قطاع غزة.
وتحدث نائب رئيس الوزراء للصحفيين في بروكسل عن “المعاناة الهائلة” التي يعيشها سكان رفح الفلسطينيون، مشيرًا إلى أن أكثر من مليون ونصف المليون شخص يعيشون في ظروف صعبة في جزء صغير من غزة.
وأكد على الصعوبات البالغة التي يوجهها الأطفال الذين حرموا من التعليم لأشهر والصدمات النفسية العميقة التي تعرضوا لها، معتبرًا أن زيادة أعبائهم عبر الغزو البري فعل “غير إنساني”.
كما دعا مارتن إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، معبرًا عن استنكاره لاحتجازهم لفترات طويلة، وندد بأفعال حماس، مطالبًا الحركة بوضع السلاح جانبًا.
وأعلن عن موقفه الداعي للمفوضية الأوروبية بأن تكون صريحة بشأن استعادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا على الدور الحيوي للأونروا في توفير الخدمات الأساسية في غزة وضرورتها لاستمرارية توزيع الإمدادات الحيوية في المنطقة.
وأخيرًا، أكد مارتن على إعادة أيرلندا تأكيدها للمفوضية بضرورة مراجعة التزام إسرائيل بالتزاماتها الحقوقية ضمن اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي، معترفًا بالتحديات الكبيرة لإقناع باقي الدول الأعضاء بموقف أيرلندا.
المصدر: Breaking News