Slide showأخبار أيرلندا

مارتن يتهم نتنياهو بتقويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة

Advertisements

 

اتهم نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقويض الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القوانين، وذلك بعد دعوة نتنياهو لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) بالانسحاب من مناطق القتال في جنوب لبنان.

وفي لقاء له خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، والذي تركز على تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط والحرب الروسية على أوكرانيا، قال مارتن: “رئيس الوزراء نتنياهو… يقوم فعليًا الآن بتقويض الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لها، وكذلك النظام الدولي القائم على القوانين. يجب عليه أن يتراجع.”

وأضاف: “المجتمع الدولي بحاجة إلى أن يكون واضحًا، ويجب على زملائي في المجلس الأوروبي أن يكونوا واضحين حول أولوية النظام الدولي القائم على القوانين. الأمم المتحدة تقع في صميم هذا النظام، وقوات حفظ السلام التابعة لها هي جزء أساسي من ذلك.”

وجاءت تصريحات مارتن في أعقاب الانتقادات الدولية بشأن الهجمات التي طالت أفراد ومواقع قوات اليونيفيل، حيث قال نتنياهو في رسالة مصورة مساء أمس: “نأسف للأذى الذي تعرض له جنود اليونيفيل، ونحن نبذل قصارى جهدنا لمنع ذلك. ولكن الطريقة الأكثر وضوحًا وبساطة لضمان هذا هي انسحابهم من منطقة الخطر.”

واتهم مارتن إسرائيل بمحاولة “إبعاد العيون والآذان عن جنوب لبنان ومنح نفسها الحرية الكاملة” من خلال الهجمات على مواقع اليونيفيل. كما أشار إلى المعارك الدائرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وقال إن إيرلندا دعت أيضًا الجماعة المسلحة، التي يصنفها الاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية، إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وأضاف مارتن أن نهاية الحرب ستتطلب وجود قوات أممية في جنوب لبنان للحفاظ على أي اتفاق سلام أو سياسي قد يتم التوصل إليه. وأكد: “لا يمكننا السماح بتقويض أو النيل من مصداقية أو هياكل الأمم المتحدة، خاصة قوات حفظ السلام التابعة لها.”

وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، أكد مارتن أن الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية على شمال القطاع، والتي شملت استهداف مدرسة تأوي نازحين، أظهرت أن العالم لا يمتلك صورة كاملة عن ما يحدث هناك. وطالب بالسماح لفريق دولي أو أوروبي بالدخول إلى غزة لمراقبة الأوضاع.

وقال: “ما يحدث في الأيام الأخيرة في شمال غزة صادم للغاية من حيث التهجير الجماعي للناس… والقتل والتدمير الذي يطال الأبرياء. هذا أمر غير مقبول ولا يمكن تحمله أخلاقيًا بعد الآن.”

كما أبدى مارتن استغرابه من عدم قيام بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدعم قوات حفظ السلام الأممية بقوة أكبر، مشيرًا إلى أن البيان الذي صدر من الاتحاد الأوروبي مرحب به، لكنه يعتقد أنه كان من الممكن أن يكون أقوى.

وفيما يتعلق بالعقوبات، من المتوقع أن يوافق وزراء الخارجية الأوروبيون على فرض مزيد من العقوبات على إيران، بما في ذلك الكيانات المتورطة في توزيع الأسلحة في المنطقة ولروسيا، لدعم حربها ضد أوكرانيا.

 

المصدر: RTÉ

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.