أصر نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، على أن خطة الحكومة الخاصة بالإسكان تعمل بفعالية لتوفير المزيد من المساكن بأسعار معقولة، رغم الانتقادات المستمرة. وجاءت تصريحاته ردًا على أسئلة زعيمة الديمقراطيين الاجتماعيين، هولي كيرنز، التي اتهمته بـ “الدوران حول الحقيقة” بشأن توفير الإسكان الميسور التكلفة خلال جلسة أسئلة القادة يوم الخميس.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وانتقدت كيرنز الحكومة لعدم تحقيق أهداف الإسكان الميسور التكلفة للعام الماضي، حيث تم توفير 499 منزلاً للشراء بأسعار معقولة و966 منزلاً للإيجار بتكلفة مناسبة. وأشارت إلى أن “أقل من 1500 منزل ميسور التكلفة تم توفيرها بينما كان الهدف هو 5500 منزل”.
وأكدت كيرنز أن الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الإيجار أو أسعار المنازل لم يفشلوا، بل إن ذلك يمثل فشل الحكومة و”رفض مخزي للاعتراف بذلك”. ووصفت العجز الذي يشعر به الأشخاص بسبب ارتفاع تكاليف الإسكان، الذي يحد من خيارات حياتهم.
ومن جانبه، قال مارتن إن كل عضو في البرلمان على دراية بالتحديات والصعوبات في تحمل تكاليف السكن، وأشار إلى أنه “لا توجد عائلة في البلاد لم تتأثر بالأزمة”. وأكد أنه من الجيد انتقاد خطة الحكومة، لكنه حث المعارضة على تقديم بديل أفضل لحل أزمة الإسكان.
وذكر مارتن أن خطة “الإسكان للجميع” هي الخطة الأكثر جوهرية لتحقيق الأهداف المتعلقة ببناء منازل جديدة، مشيرًا إلى أن شهر 3 الماضي شهد أعلى عدد من بدء بناء المنازل منذ عام 2015، بعدد 4900 بداية بناء.
وردت كيرنز بأن حزبها قدم بدائل سكنية على شكل تعديلات على قانون إصلاح التخطيط الحكومي، ولكن تم رفضها. وأضافت أن حزبها طالب بفرض ضريبة على العقارات الشاغرة.
واختتم مارتن بالتأكيد على أن العدد المضاعف من المنازل الميسورة التكلفة هذا العام وأن الحكومة ستستمر في زيادة التدخل المباشر من الدولة. وأصر على أن “ذلك ليس دوراناً حول الحقيقة”.
المصدر: Breaking News
