أكد نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، أن إيرلندا هي “داعم قوي ومستمر” للمحكمة الجنائية الدولية (ICC) في تحقيقاتها بشأن النزاع بين إسرائيل وحماس.
وجاء هذا التصريح عقب إعلان حزب شين فين عن نيته تقديم مشروع قرار أمام البرلمان لإحالة إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية من قبل إيرلندا.
وأشار مارتن، إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تُعتبر “حجر الزاوية في نظام العدالة الجنائية الدولية”. وفي بيان يوم الأحد، قال: “تعد إيرلندا داعمًا قويًا ومستمرًا للمحكمة، ولكل من استقلاليتها وحيادها”.
وذكر مارتن أن للمحكمة الجنائية الدولية ولاية قضائية على “الوضع في فلسطين”، وأن المدعي العام للمحكمة فتح تحقيقًا بشأن غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في شهر 3 / 2021.
ويغطي التحقيق جميع الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة، بما في ذلك جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، والتي يُزعم أنها ارتُكبت منذ تاريخ الإحالة في 2014.
وأضاف: “يمنح هذا المحكمة ولاية قضائية على أية جرائم ارتُكبت داخل فلسطين، و/أو من قبل مواطنين فلسطينيين خارجها، بما في ذلك في إسرائيل.
“ومن المهم، أن المدعي العام الحالي، كريم خان، أوضح تمامًا في عدة مناسبات خلال الشهر الماضي أن هذا التحقيق يغطي النزاع الحالي، بما في ذلك جميع الأحداث ابتداءً من 7 / 10 من هذا العام.
“وقد أكد أن هناك تحقيقًا نشطًا جاريًا بشأن الوضع في فلسطين”.
وختم مارتن: “ستواصل إيرلندا دعمها الكامل للمحكمة الجنائية الدولية في عملها الحيوي المهم في التحقيق بكل الوضعيات المعروضة أمامها، سواء كان ذلك في أوكرانيا، دارفور، فلسطين، ليبيا، الجمهورية الديمقراطية للكونغو أو في أماكن أخرى.
“جميع الضحايا، في كل مكان، يستحقون العدالة والمساءلة بالتساوي”.
المصدر: Breaking News
