أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، مايكل مارتن، أن طالبي اللجوء يتدفقون إلى أيرلندا هربًا من سياسة المملكة المتحدة تجاه رواندا، والتي أدت إلى ردعهم.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاءت تصريحاته بعد أن ذكرت الحكومة، أن أكثر من 80 في المئة من طالبي اللجوء في أيرلندا عبروا الحدود من أيرلندا الشمالية.
وادعى مارتن، أن سياسة ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا، التي تُعرف بـ “رد الفعل المتسرع” والتي تنص على ترحيل المهاجرين الذين يعبرون القنال إلى رواندا، كان لها تأثير رادع وشجع طالبي اللجوء على الفرار إلى أيرلندا.
وقال نائب رئيس الوزراء: “أعتقد أن تأثير رواندا يؤثر على أيرلندا، وأعتقد أن هذا لم يحدث اليوم أو بالأمس، لقد كان يتزايد منذ النسخة الأولى ونشر هذه الاستراتيجية حول رواندا”.
وأضاف: “لا أعتقد أن أحدًا قد ذهب إلى رواندا بعد، ولكن بالنسبة لي هذا يعكس سياسة، وإنه يؤثر بشكل حقيقي على أيرلندا الآن من حيث الخوف في المملكة المتحدة – ربما كان هذا هو التأثير المقصود منه”.
في ظل تصاعد التوترات حول الهجرة في أيرلندا وسط زيادة في أعداد المهاجرين وأزمة الإسكان الحادة التي اضطرت بعض طالبي اللجوء للنوم في الخيام، وطلبت الحكومة من الكنيسة إيواء المهاجرين.
وأشار مارتن، إلى أن “المهاجرين يغادرون المملكة المتحدة ويأخذون فرصًا للقدوم إلى أيرلندا، عابرين الحدود للحصول على ملاذ هنا وضمن الاتحاد الأوروبي بدلاً من احتمال ترحيلهم إلى رواندا”.
ويعتقد دبلن أن المهاجرين واللاجئين، العديد منهم من نيجيريا، يسافرون من بريطانيا إلى أيرلندا الشمالية قبل عبور الحدود البرية المفتوحة مع الجمهورية، وهو ما يضمنه معاهدة بريكست بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتشارك المملكة المتحدة وأيرلندا أيضًا في منطقة سفر مشتركة، تسبق عضوية كلا البلدين في الاتحاد الأوروبي.
وختم مارتن قائلاً: “الهجرة، بشكل جدلي، تسببت في بريكست، أو بالتأكيد حفزت الكثير من الناس على التصويت لصالح بريكست لـ ‘استعادة السيطرة’ وما إلى ذلك، لكن السيطرة لم تحدث بالنسبة للهجرة، فقد تم استبدال العمال من شرق أوروبا في بريطانيا بعمال من مناطق أبعد”.
المصدر: Telegraph
